رحلة كتاب

اعجبتني فكرة رحلة كتاب ، والفكرة باختصار يختار كل شخص كتاب يعجبه من مجموعة كتب ، ويلصق عليه ورقة لاصقه تحوي دعاية لمشروع رحلة كتاب ، وتاريخ اليوم والمكان اللي اخذ منه الكتاب ، وبعد ان يكمل قراءته يضعه في مكان اخر بعد ان يسطر جدول في نهايته يكتب فيه اسمه والتاريخ اللي وضع فيه والمدينه التي ثم قراءة الكتاب فيها .
ما اثارني اليوم فيما يخص بالكتاب ، انني من حوالي اسبوعين وردني مسج من الشخص الذي يعمل في مكتبة مديرية التربية في منطقتنا يذكرني باعادة الكتب التي سبق لي استعارتها من المكتبة ، وفي قصه طويله ومسجات بيني وبينه ، عرفت انه وجد كتابين ولكن الثالث ظل مفقود .
وعدته ان احاول ان اعوض عنه ان اجلب نسخة اخرى ، الا انه اشار انه يفضل ان احضر نسخه اخرى ، وما ساءني انني ذهبت لأبحث في مكتبة كانت تحوي عدد كبير من الكتب واكتشفت ان المكتبه اغلقت ، لا اعرف لماذا حزنت ؟
في الوقت الذي تفتح كل يوم محلات السوبر ماركت والبيع الهواتف وغيرها من المحلات ، تغلق مكتبه ، احزنني الامر وادركت كيف ان الكتاب يعيش بيننا غريبا ، واغلب المكتبات تتحول الى محلات بيع قرطاسيه وجرائد ومجلات بعد ان هجر الناس الكتاب .
لذلك اعجبتني فكرة رجلة كتاب ولولا انني اعشق الكتب واعتبر كل كتاب لدي على انه طفل مدلل والا لوزعت كتبي جميعها ولكن لعل حرص الانسان .
اتمنى ان اعالج صفة الانانية هذه لدي ، واستطيع ان انفذ هذه الفكرة الرائده .
تحياتي للمبدع صاحب الفكرة .
الرابط التالي يوضح المكان الذي التقيت فيه بالفكرة .http://www.thakafa.net/content/book-crossing/41.html
ما اعجبني ايضا وفي نفس المضمار : فكرة مقايضة الكتب او تبادل الكتب ، ويتم من خلال موقع http://www.books-
من خلال الموقع وبعد التسجيل ، تستطيع ان تدخل بيانات الكتاب الذي ترغب في تبادله مع الغير ، وتستطيع ان تتواصل مع من يعرض كتابه للتبادل .
لا يدرك قيمة الكتاب الا من كانت نفسه تواقة للكتاب ، تربت على محبته .
دمتم بخير .
أقرأ المزيد

عندما ينساك محبوك

هل جربت ان تلتقي شخصا احببته من قلبك ، وقد تكون تعايشت معه الا انه نسيك ، وعندما التقت نظراتكما ارتدت عليك الى اللاشي ، اللامشاعر، اللامعرفة ؟
اعتقد انه شعور غير لطيف ان تلتقي بشخص في الشارع وانت تكن له مودة ذكرى سابقه ، كالدراسه معا او العمل معا او السفر او اي شيء جمعكما
والان عندما تلتقيه نسيك وكأنك لم تكن شيئا .
اكيد شعور غير مريح .
وللبعض شعور صعب خاصة اذا كانت العلاقة داخلك اكبر من مجرد المعرفه .
الان : ما هو شعورك عندما يصاب احد والديك بالزهايمر ، وهو مرض معروف ان صاحبه ينسى مع الوقت الاحداث القريبه والاسماء والعلاقات وقد يذكر تفاصيل الاحداث من زمن .
اصيبت جدتي بالزهايمر من عدة سنوات وتوفيت رحمة الله عليها ، ولا زلت اتذكر عيناها الحائرتان وهي ترى الوجوه مختلفه ، لا ليست هذه الوجوه التي تعرفها ، لانها ببساطه نسيتها وغابت عنها ولا تدرك لماذا ؟
واتذكر مرة وانا في زيارتها انها حكت لي تفاصيل حدثت لها من زواجها واولادها الذين انجبتهم ، ولا تذكر اسماءهم طبعا ، ولا تعرف طبعا من انا ، إلا انني بدوت لها وجها مألوفا لا غير .
لم أسال والدي عن شعوره وهو يزور ذاكرة مسحته تماما ، وان كان نبض القلب فيها كان يدركه لان مشاعر الامومة اكبر من ان تنسى فلذة كبدها .
ولكني اليوم اشعر انه موقف صعب جدا ، ان - لا سمح الله - اقف امام امي وابي ولا يتذكرون وجهي ولا يعرفون من انا .
هذا ما اثارة مشاهدتي لفلم حكى عن قصة سيدة عجوز -معلمة متقاعدة على ما يبدو- تعيش وحدها مع خادمه وجلب ل
ها ابنها سائق كان يحاول ان يتكيف مع عجرفتها إلا انها في المشاهد الاخيرة تظهر وهي تقوم من النوم وهي تبحث عن اوراق طلابها التي قامت بتصحيحها حسب ما تدعي .
وكأن الزمن توقف عند لحظة عشقتها هي وألغى ما بعدها .
شعور صعب عندما ذلك يحدث مع احبتك .
دمتم بخير .
أقرأ المزيد

الإعلان والأعمى

مما وردني على ايميلي ولم يعجبني العنوان ولكن احببت ان اضعه كما وردني : وهي قصه تتداولها كتب تنمية الذات .
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد
فيها.
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
لذا ( غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب)

أقرأ المزيد

قرار مصيري

تراودني منذ ايام في مخيلتي قصة الشخص الذي كان كان على فراش الموت ، والذي تحدث عن كونه اراد ان يغير العالم في بداية حياته وقضى شطرا من عمرة وهو يجاهد في تحقيق هذا الهدف الا انه فشل ، وقرر حينها ان يغير بلده ، وقضى سنوات وسنوات من حياته وهو يحاول ، وبعدها ادرك انه لابد ان يكون مجال التغيير اصغر فقرر ان يغير مجتمعه ، وبذل سنوات اخرى في سبيل ذلك الا انه فشل وبعدها فكر ان يغير عائلته ، وبعد عدة سنوات ادرك صعوبة ذلك وهو في فراش الموت قرر انه كان لابد ان يبدأ بتغيير نفسه ، وبذلك اسدل الستار على فشل ذريع الا انه نجح في ايصال الفكرة .

وهذا ما صار لي ان افكر فيه ، فبعد 15 سنه قضيتها في العمل ، قررت انه آن الاوان ان اترك العمل ، لا ليس ببساطه ، الامر بالنسبة لي كرمي نفسي من على شاهق .
لان العمل بالنسبة لي كان كالاكسجين ، ولكني مع الوقت اكتشفت انني اجلت حياتي في سبيل العمل ، المحصله كانت كبيره ، ولا اريد ان اقول انني خسرت ، لا بل محصلتي في محبة الناس كبيره لم ادركها الا عندما توافدت على المسجات والاتصالات من الاخوة والاخوات يسألونني كيف ولماذا ؟
الجميع توقع ان اكون قد ارتبطت بعمل اخر ، او لدي مشروع ، والاخوات من باب المزاح صارت لديهن امال لمشاركتي هذا العمل الذي ظنوا انني تخليت عن 15 سنه - اعتبرها نجاحات والحمدلله - في سبيل ان اقدم على مشروع تجاري .
واصيب الجميع بخيبة امل عندما عرفوا انني قررت ببساطه ان اتفرغ ، لا لعمل اخر ولكن لدوري الحقيقي ، وان امتلك زمام حياتي مرة اخرى .
كثيرون يظنون انني مجنونه ، وكثيرون كانوا يحسدونني على موقعي ، والان يرثون لحالي وكثيرات قد يحسدنني على هذه الفكرة .
يظل رأي الناس نسبي ، ويظل هو قراري الذي اتخذته بكامل قواي العقليه .
تحياتي لمن تواصل معي واهتم ، وتحياتي لمن عبر عن احساسه بالحزن تجاه قراري ، وتحياتي الاكبر لمن دعا لي بالراحه والسعادة في قراري واشكر الجميع واقول لهم انني لا زلت ام احمد اخت الجميع .

تحياتي لفريق تاء التأنيث واخواتي فيه ، ولقسم التوجيه المهني في الباطنة شمال عائلتي الثانية واستميحهم عذا انني لم اشاورهم في قراري لان صعوبة مواجهتهم كانت من اصعب المواجهات بعد اتخاذي لهذا القرار ولن انسى تلك الجلسه التي ادلى كل واحد منهم بدلوه بحاول اقناعي بالعدول عن فكرتي وانا واثقه ان كلامهم كان نابعا من القلب ومن باب الاخوة التي جمعتنا في القسم وستظل ذكرى الايام العطرة التي جمعتني بهم من اجمل ذكريات حياتي .
اشكرهم واعتذر منهم انني لم اكن استطع مناقشتهم في قراري لانني اعرف انني اغلقت باب النقاش في الموضوع ، ولان موضوع الاستقاله تحمل جانبا عاطفيا كنت احاول ان ابتعد عنه لانه سيثير عبرتي .
وسأظل اختكم الكبيره كما وصفتموني دوما وتلقبونني دوما به ( أم أحمد ) .
أقرأ المزيد

نعل الملك

يحكىأن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
فكانت هذه بداية: نعل الأحذية.
إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
هذه القصه مما وردت في ايميلي ، واعجبتني كثيرا ، وهي قصه تتداولها الايميلات وموجوده في بعض كتب تنمية الذات ، لا اعرف من قام بتأليفها ولكن قد يكون الفكره ان الفها ان يقول لنا ببساطه ان نتعلم ان نفكر ببساطه ولا نستهين بالافكار البسيطه لانها قد تصنع فوارق كبيره في الحياة .

هذه القصه مما وردت في ايميلي ، واعجبتني كثيرا ، وهي قصه تتداولها الايميلات وموجوده في بعض كتب تنمية الذات ، لا اعرف من قام بتأليفها ولكن قد يكون الفكره ان الفها ان يقول لنا ببساطه ان نتعلم ان نفكر ببساطه ولا نستهين بالافكار البسيطه لانها قد تصنع فوارق كبيره في الحياة .
أقرأ المزيد

كأس اللبن والفاتورة

وصلتني هذه القصه عبر بريدي الالكتروني وتذكرت مقولة كانت جداتنا تتداولها : اعمل خير وارميه البحر

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ . وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم
المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي

إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'
شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'.


فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض؟؟؟


أقرأ المزيد

في زمن الزيف

من ذكرياتي البعيده وانا اعمل معلمة ، انه عندما يقرر مسؤول ما ان يزور مدرستنا ، فانه يتم العمل على اعطاء الاوامر بتنظيف الصف سريعا ، وان تقوم المعلمه بتضبيط تحضيرها ، وكتابة البيانات الخاصة بالحصه والصف في ذلك اليوم بدقة ، وفي يوم من الايام ضحكت في داخلي ان مرت العاملة وهي تطل برأسها سريعا وتقول : المدير العام بيمر على الفصول ، فقام الطالبات بتنظيم الأدراج وتحركوا للتأكد من ان كل شيء تمام ، وانا واقفه مذهوله اتساءل بغباء : طيب وما المطلوب .

تركتني العامله لان امامها باقي الفصول لابد ان تمر لابلاغهم بزيارة المدير الميمونه تلك ، ثم ضحكت على نفسي وانا اقول للطالبات ما مشكله خليه يدخل ، ايش يعني ، نحن ما نلعب .

والطالبات ما مقتنعات من كلامي ، وكأنهم في بالهم يقولوا من هذي المعلمة اللي حتى ما فتحت دفترها ولا ركضت تبحث عن وسيله تعلقها امام الطالبات ليعرف المسؤول انني طبعا من مؤيدي استخدام الوسيله التعليمية .

زار المدير العام ذلك اليوم المدرسه وحرر شهادة تقدير لمعلمة قالوا انه رأها مميزه ، طبعا ما كنت انا ، ولكن المفارقه انه التي حصلت على شهادة تقدير هي معلمة تكاد لا تشرح دروسها الا عند زيارة مسؤول سواء مديرة المدرسة او مشرف او مسؤول ، يعني هي شاطرة في تضبيط امورها، طبعا هذه الامور عرفتها من المعلمات وسوالفهن بعد الزيارة .

كثيرون من هؤلاء في مجتمعنا ، وللاسف اننا نراهم احيانا يصعدون على اكتاف المجتهدين ، وفي هذا يحضرني انني عندما كنت ادرس في مدرسة ثانوية في ذلك الوقت ، دخلت الفصل وسلمت على الطالبات ، وكانت تلك الحصه سابقة لاختبار منتصف الفصل فقلت للطالبات امسحوا السبورة سريعا لاشرح الدرس فصرخت طالبه انتظري استاذه اريد انقل رقم الصفحه ورقم السؤال .

فقلت لها يالله بسرعه انقلي رقم صفحة الواجب، فضحكت الطالبات ، وقالوا لي : استاذه هذا ما رقم صفحة الواجب وانما هذه صفحه الجزء اللي بيدخل في الامتحان ورقم السؤال اللي بيكون ضمن اسئلة الامتحان .

ذهلت من هذه الحقيقة ، ان تعطي المعلمة السؤال اللي بيدخل في الامتحان او ان تشرح فقط في وجود زائر انما هي حفرة يحفرها المعلم لاحترامه وتقديره في اعين طلبته .

ولا زلت اتذكر معلمتي التي احببتها طوال سنه وهي تدرسني مادة الرياضيات كيف سقطت من عيني عندما قامت بتسريب اجابة اسئله الاختبار اللي كانت تراقبنا خلاله .

احسست عندها بالغثيان ان تسقط الاقنعه بهذه الصورة .

اعرف ان البعض سيصفني بشتى الصقات التي تبدأ من كوني من عالم اخر وتنتهي من انا لاحكم على الاخرين ، ولكني سعدت جدا عندما صرت مشرفه وكنت اشرح للمعلمات بضرورة تفعيل التعزيز من خلال سجل الدرجات ، حيث تعطي الطالب درجته بعد ان يعطي اجابه صحيحه .

وعندما دخلت الحصه عند احدى المعلمات المميزات وكانت غير معتادة على تفعيل سجل الدرجات بالصورة اللي ذكرتها .

تعلقت عينها بي وبدفتر درجاتها وبطالباتها ، وعرفت هي انني سأنتقدها اذا لم تستخدمه ، الا انها قررت ان لا تستخدمه ، ولم اوبخها بل انني احترمتها لأنها احترمت طالباتها ، وسعدت جدا انها في احدى زياراتي جاءتني بنفسها لتقول لي : استاذه عملت على تفعيل سجل الدرجات وفعلا حسيت ان الطالبات تفاعلوا معي بصورة اكبر .

هناك من يحب الصدق مهما كان ، وهناك من الكذب طريقهم دوما حتى لو تساوت نتائج الصدق والكذب ، وللاسف هم كثيرون ، ولكن لابد ان لا نشجعهم على المزيد من الكذب بأن نعززهم ونعلي مكانتهم بل لابد ان تكون لنا اعين وبصيره تكشف الصدق من الزيف في زمن الزيف .

ودمتم بخير بعيدا عن الكذب .

أقرأ المزيد

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .