فن الحرب

ادعوكم لقراءة كتاب ( فن الحرب ) من موقع
Goodreads
وشكري للاستاذ معمر عامر لانه عرفني على هذا الموقع واستضافني له
من الممكن ان تطلعوا عليه
وتتعرفوا عليه
أقرأ المزيد

الفأر وما أدراك ما الفأر

أعجب من نفسي أن أكتب عن الفئران ، وتفاجأت وانا أرى نفسي أبحث في النت عن هذا المخلوق الذي قرر ان يهاجمنا ، حيث ان الفئران قاموا بالغزو على بيتنا في المطبخ والمخزن واخيرا سيارة زوجي وسيارتي .
وصار لدي فجأة هوس نظافة زاد على هوسي السابق بسبب فوبيا الفئران .
لا أعرف اذا كان هناك مرض يسمى فوبيا الفئران ، ولكني اعرف ان هناك فوبيا الحشرات والاماكن المغلقة والمرتفعه وانا اعاني ايضا من خوف من الاماكن المرتفعه ولكن قد لا تصل الى مرحلة تسميتها بالفوبيا .
كانت معرفتي بالفئران لا تتعدى كونه جيري ذلك المشاغب الذي يقهر توم غالبا . وقد تابعته وانا صغيرة بشغف والان مضطرة لمتابعة حلقاته احيانا لانه ليس لدي خيار امام عناد اولادي وفرضهم حق مشاهدة التلفاز لاي محطة يرونها وغالبا تحوي الرسوم المتحركة واهمها حلقات توم وجيري .
حتى انهم اشتروا اشرطة بلاي ستيشن فيها لعبة توم وجيري وطبعا ابني المشاكس دوما يحب ان يلقب بجيري لانه دوما يهزم القط توم .
وأفاجأ بالليل ان زوجي عندما يمل من تقليب قنوات التلفزيون يستقر على مشاهدة توم وجيري ، لأحاصر من الجميع لمشاهدته اجباريا .
ووجدت من خلال بحثي في النت ان الفأر حيوان ذكي جدا يغزو الانسان ويحب ان يترك اثرة من فضلات وبول - اعتقد من باب ان يثير غيظه - أيضا زوج الفئران الواحد يستطيع انتاج 1500 فأر في السنة من خلال توالده وابناءه .
مدة حمل الفارمن 4-5 اسابيع ، وينضج جنسيا من 5-6 اسبوع ويلد في المرة الواحده من 6-9 من الفئران .
ومعلومة حلوة أضحكتني عن الفئران تقول اذا رأيت فأر في الليل فمعناه ان هناك 10 فئران اما اذا رايته في النهار فيعني ان هناك 100 فار .
اي ان وجود فاء واحد يعني وجود اسطول من الفئران فحاذر منه . يستطيع الفار ان يشم رائحة الانسان لذا يفضل ان يستخدم الانسان القفازات عند اعداد الاطعمه للفار اذا ما اراد استخدام السم معها .
ويحب الفار اغلب اطعمه الانسان من فواكه وخضروات وانا اكتشفت انه يحب الليمون المجفف ( نسميه اليابس او الاسود ) وعموما الفئران تضحى بالصغار اذا ما شكت بوجود سم او مصيده امامها .
بقي ان اخبركم اننا صدنا عن طريق اللاصق فأر صغير وعلى رأي اولادي ( كيوت) ولكن هذا يعني ان وراءة قبيله من الفئران لاحظنا اثاره فيما بعد في سيارة زوجي وسيارتي .

كانت آخر ذكرياتي التي لم تنجح عندما اصرت ابنتي على شراء هامستر في احد اعياد ميلادها ووصفته لي ولكنى رفضت ان اشتري فار مهما كان سعره ومهما كانت الاسباب لانه بالنسبة لي فار حتى لو غير اسمه الى هامستر والا جيري .
والهامستر لمعلوماتكم هو تهجين بين الفار والارنب يعني اكبر من الفار ويشبه الارنب بس اصغر منه .



بقي ان اخبركم ان امي وزوجي - اللذين دوما يشكلان عصابه في قراراتهما وارائهما - ربطا وجود الفران في بيتنا بالحسد والظاهر انها معلومه منتشرة في المجتمع ، لا استطيع ان اصدقها او اكذبها بس كل شيء في الحياة ممكن .
ادعو الله ان يبعد عنا الحسد اذا كان فعلا ، وان يبعد عنا الفئران ودمتم بخير بعيدا عن الفئران وأبعد الله عنكم شرورها .
ودمتم بخير .
أقرأ المزيد

احببت ان اربيهم فأعادوا تربيتي

عندما يكون لديك ابناء فانهم هم من يربوك ويعيدون صياغتك ، اتعرف لماذا ؟
لانهم ببساطه اذا كنت مهتم بالتفاعل معهم روحيا فانك في لحظة ما وانت تراهم امامك ليسوا نسخا مصغرة عنك ، بل هم كيانات مستقله ، خاصه في هذا الزمن .
لا زلت اذكر احد الاخوة وهو يجادل الدكتورة في انه حر في ان يضرب ابناءه وترد عليه ، لا انت ما حر ، انت ما اشتريتهم ، فيرد عليها هم اولادي دكتورة وانا حر فيهم .
وفي لحطات نقاش عقيمه بالنسبه اليه ، قلت له خلاص انت حر ، خلص اللي عندك .
وكانت لحظات مضحكه وانا ارى نفسي من سنوات وسنوات في صورته واستعيد الذكرى .
نعم فكرت انني حره باولادي ، وانني لابد ان يكونوا نسخه مني ، وفي لحظة ما اكتشفت انني صرت اتنازل لهم وانهم احيانا يرضخون لي وبين مناقشات ومجادلات ومعارك احيانا فهمت المعادله الصعبه واكتشفت انني ايضا صرت لست انا .
وما اثار هذا الموضوع انني خلال الايام الماضيه وانا احاول ان اقنع ابني علي للذهاب الى الروضه ، اكتشفت انني اصطدم بجدار فولاذي من الرفض والعناد .
وكلما جادلته جاءني بحجج اقوى ، وعندما اداهنه او اهدده اصطدم برفض تام للذهاب حتى انه هددني بصورة قويه بشيء لا اتوقعه منه وهو ابن الخمس سنوات لذا فانني حتى لا اخاطر باسترجاع ذلك التهديد امامه لانه اخافني عليه .
حتى انني جلبت معلمته في زيارة لنا والحقيقه انها من فرط رقتها ودماثة خلقها جاءت وحاولت معه بلا فائده .
حتى انني خجلت منها ان جعلتها تتكبد عناء ان تحضر لاقناعه .
وفي محاولة يائسه للبحث عن حل سمعت شريط حول تعديل السلوك وتوقفت حول معلومه ان الطفل العنيد هو طفل له شخصيه والعناد هنا صفه ايجابيه يجب ان لا نقابلها بالعناد .
فاستكنت واستسلمت واعدت تقييم الموقف لعل الله يهدي ابني علي للذهاب الى الروضه . وحتى استعد لخطة تناسب الموقف الذي انا فيه .
أقرأ المزيد

إلا ان يشاء الله

تذكرني الاية الكريمه من سورة الكهف :“ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا”.( الآيتان: 23-24).
بمجموعة من المواقف الطريفه في حياتي وهذا مما يعني ان القران وهو الدستور الاشمل للحياة ، انما هو يظل لأبد الأبدين كذلك .
في سنه من السنوات زرت زميلتي في المدرسة وهي معلمة معروفه بالصراحه التي تحمل صبغة التهكم ، الا انها معتزله قليلا عن بقية الزميلات منعا لنفسها من الدخول في موضوعات الغيبه والنميمه التي تدور عند التقاء النساء في اي مكان .
وفي زيارتي لها خلال فترة الفسحه قلت لها انني اشعر بدوار وتعب ، فارجأت الامر انني قد اكون حامل ، فاستبعدت الفكرة تماما ، واخبرتها انني سأذهب للحج في ذلك العام ، وشكوت لها ان المديره عارضت ان اقدم للحج كي تتيح لزميلتي الوافده ان تذهب وانني ساقدم يعني ساقدم .
وقلتها باصرار .
فقالت لي : لا تسوي مثل الدجاجه .
فقلت لها: ما سالفة الدجاجه هذه يامريم .
فقالت لي : اتفقوا الطيور انهم في اليوم الثاني سيطيرون في رحله ، وقالوا خلاص بكره ان شاء الله سنلتقي لنطير ، فقالت لهم الدجاجه : انا ما لي دخل بطير يعني بطير . في اصرار .
وفي اليوم الثاني طارت الطيور ما عدا الدجاجه .
فضحكت على قصتها ، وخرجت من عندها لافاجأ انني حامل ، وسبحان الله الذي لم اقدم المشيئة عندما نويت الحج انني سقطت بطفلتي في اليوم الذي سافر فيه الحجاج للحج . وكأنها عبرة وعظة لي على ان اقدم المشيئة دوما عند النية في عمل ما في حياتي .
ومن ايام وردني مسج من احد الاخوة من السويق كتب فيه هاردلك لنادي صحم اكيد السويق بتغلب ، ولا تزعلوا ، فرديت عليه ، يستاهلوا اهل السويق الطيبين الفور ، بس المشكله انهم يخلصوا الاقمشة الصفراء من السوق بتعليقها في شوارع ولايتهم .
ما ذكرني يالمشيئة انهم بالليل لعب السويق وصحم وفاز نادي صحم ، فقال لي ابني وزوجي روحي رسلي له تغيظيه ، فقلت لهم : لا يكفي هزيمة ناديهم عشان يغتاظ بدون ان اتكلم انا .
كثيرا ما نخطط في حياتنا لشيء ولا يحدث ، ونصر عليه ونوسط الكثيرين ليتم ، ولكنه لا يحدث لأن الله تعالى لم يشاء ان يحدث ، وهذه ليست دعوة للتخاذل ، وانما دعوة للاعتبار ان عدم حدوث شيء وتعطيله ، يكون احيانا لفائده لا يعلمها الانسان ولكن الله عزوجل قد يكون قد خبأ له افضل مما يريده .
لذا فانني كلما سمعت هذه الايه في سورة الكهف تذكرت المواقف هذه وغيرها واقول صدق الله العظيم ، قوله صدق وحق دوما . لا اعتراض على حكمه .
أقرأ المزيد

تقييم ذاتي

ما احوجنا ان نقف بين فترة واخرى ونقييم ذواتنا ونرى نحن اين من اهداف حياتنا ، أو على الاقل ، هل نقوم فعلا بما يتوجب علينا فعله لنكون اتقنا العمل
اعجبتني هذه القصه بمحتواها واحببت ان اشارككم بها
ضبط كامل
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف،ووقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي،انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى، قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل" ،قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"،أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله،أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي،تبسم الفتى و أقفل الهاتف،تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل،أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."


ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم

أقرأ المزيد

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .