
نقطة انعطاف = حساب اللحظة الأفضل للزواج
'معادلة الخطوبة'.. الرياضيات تخترق الحب
استاذ رياضيات استرالي يعمل على تطوير نظرية جديدة في العلاقات الرومانسية تعتمد على احتمالات رياضية.
ميدل ايست اونلاين
سيدني - سيصدم الرومانسيون الذين يبحثون عن علاقة حب أبدية عندما يعلمون أن معادلة حسابية جديدة للحب صدرت مع اقتراب موعد عيد الحب وأنها تأخذ في الاعتبار السن المناسب للوقوع في الحب
.
والمعادلة التي يطلق عليها اسم "معادلة الخطوبة" وضعها استاذ رياضيات استرالي وتعمل على ادراج السن الذي يبدأ فيه الشخص في البحث عن شريك العمر وأكبر سن يتوقف فيه عن التفكير في الزواج
.
وقال توني دولي واضع المعادلة والاستاذ بجامعة نيو ساوث ويلز "رغم أن نظرية الاحتمالات ليست أكثر القواعد رومانسية للدخول في علاقة زواج الا انها تناسب فيما يبدو العديد من الازواج- سواء بالصدفة أو عن قصد."
وقال دولي في بيان "لا يوجد سبب يمنع العلم من أن يمتد ليشمل حساب اللحظة الافضل للزواج."
ولكن على المحبين الانتباه فنسبة نجاح المعادلة الحسابية للحب لا تتجاوز 37 بالمئة.
ويقول دولي انها تساعد في تحديد الوقت المناسب لبدء الدخول في علاقة جادة ويمكن للرجال الذين يشعرون بالقلق استخدامها كذلك لحساب متى يجب عليهم تجنب الدخول في علاقة تنطوي على التزام مطلق
الى هنا وانتهى الخبرالذي وصلني عبر الايميل
ما اثارني في الموضوع ان موضوع الحب موضوع شائك ، وكثيرين قد يتجنبونه
وانا اعترف عن نفسي انني لا احب الخوض فيه، ليس من باب الحرمه والحله ، او الاحراج ولكن قد يكون لرأيي اثر صادم لدى البعض
وهذا ما اكتشفته وانا اناقش احدى الاخوات ، ان الحب الحقيقي هو الحب مابعد الزواج ، الحب الذي يثبت ويستمر امام الصعوبات والعقبات، اما حب النظره ودقة القلب وما شابه فانني لا اؤمن به امام عقبات الحياة .
من ايام كنا نتابع فيلم اجنبي انا وزوجي، واكتشفت ان زوجي مشدود للفيلم الذي كان يحوي ضمن احداثه ان البنت من المفترض انها اميرة وابوها اتفق مع احد الملوك ان تزف اليه وفي احداث متواليه وهجوم من الاعداء على مملكه الاميره انتقلت الى المملكه التي يعيش فيها الملك واثناء الطريق هجم عليها الاعداء واختطفوها وخلصها احد المرتزقه الذي وقعت في حبه من اول نظره وهو كذلك ، وكانت تقاوم ان تستسلم لذلك الحب واصرت ان تتزوج من الملك لانها فكرت في بلدها وكيف ان الملك كان شهما معها في قيامه بتخليص مملكتها من الاعداء ، وكنا نتابع الفيلم انا وزوجي ونتالم من صعوبه موقفها وانتهى الفيلم بموت الملك وبالتالي صارت الفرصه للحبيبين ان يجتمعا .
هذا في الفيلم ، اما على ارض الواقع فان الاحداث احيانا تكون قاسيه وسط احداث الحياةالمتتاليه ، ولا شك انه عند فشل الزواج الناتج عن حب يكون الالم اكبر ، حسب ما اظن ، ولعل من مر بالتجربه يعرف اكثر في هذا الموضوع .
ودوما اقول ان قصص الحب التي خلدها التاريخ هي قصص حب لم تتوج بالزواج والا لما نقلت لنا على انها قصص حب .
يظل الحب وقصصه مما نحبه ويجعلنا نعيش شوية رومانسيه في هذا الزمن المتسارع المجنون ، ولكن هل من الممكن ان نكتفي بهذا ام ان البعض يريد ان يحب ويتالم كما نرى قصص الحب في الافلام .
لا ادري
ليس لدي اجابه على هذا التساؤل .
هناك تعليقان (2):
الحب بكل ما يصاحبه من مشاعر شئ ممتع يجعل للحياة طعم مختلف
لكن انا معك الحب الحقيقي الذي يكون بعد الزواج
لكن لو قدر ان يكون هناك حب ناضج حقيقي وتوج بزواج ناجح واستمرت العاطفه ببعض توهجها لان بقائها بكل توهجها صعب
اذا حدث ذلك فهذه هي الروعه بعينها
اشكرك اختي امواج صامته على النعليق
بالتأكيد الحب الناضج المتوج بالزواج يجعل الحياة اكثر روعه
كما اعتقد
فلست كافره بالحب
ولكن اريد ان اقول انه يجب ان يكون حبا ناضجا
عبرتي عني بصورة احسن
اشكرك جدا
إرسال تعليق