بعض اﻻحباب نتواصل معهم تواصل روحي ..
فكأن في الحديث معهم حديث مع الروح منسجم معها ..
البارحه زارتني احدى اﻻخوات .. التي تشتاق روحي دوما لتواصلها ..
فكأن في لقاءنا زاد لأيام اخر ..
وكأن زهرة حياتي ترتوي من هذا اللقاء ..
ربي احفظ احبابنا واحبابكم ..
خاصة من يمثلون هذا اللقاء الحيوي الذي ينعش النفس والروح ..
فان كان في فراق البعض الم وعذاب ... فان في لقاء اﻻخر سعادة وهناء ..
والله يجبرنا بلطفه حينما تكسرنا اﻻيام .. ويقولون في سوق الحال ..لو كل انسان عرض حاله في سوق .. ورأى احوال غيره .. ﻻختار حاله ..
يلزمنا الرضا والتفكر ..
دمتم بمحبة ..
يبحث اﻻنسان دوما عن مصداق للمعاني التي تطرح امامه ..
عشرات المحاضرات والكتب والاقوال هنا وهناك .. اذا لم يؤيدها مصداق تظل في حيز التنظير فقط ..
وان كان البعض يتناول اﻻفكار .. ويبني عليها قضايا ومعان جميلة ساميه ..
اﻻ ان اغلب الناس ينظرون للكلمات ومصاديقها في الواقع ..
يكفر الكثيرون بمباديء ينادي بها اشخاث ﻻنهم عكسوا مقولة اﻻمام علي ع : اعرف الحق تعرف اهله ..
الناس يربطون الحق بالفرد .. فان سقط الفرد .. اسقطوا كل ما قال ..
ﻻنهم ببساطه اعموا عقولهم عن التفكير والتقدير حول ان هذا انسان غير معصوم من الخطأ ..
لذا رفقا بنا .. ايها القاده .. او من يكونون مقامهم من علماء دين و معلمين .و مربين . واباء وامهات .. وغيرهم .. ﻻن الكثيرون سيسقطون بسقوطكم فانتم القدوه ...
دمتم بمحبه..
نحن العرب .. لدينا هوس بالتعميمات .. ودوما توصلنا للمغالطات ..
ابسط مثال عندما يرتكب احد اﻻوﻻد لدي خطأ .. ويكون ردي انه دائما تقولون كذا تو تفعلون كذا ..
ارى حالة ردود افعال مختلفه منهم .. اوﻻ : منها ان ليسوا كلهم من فعل هذا لذا وجب التخصيص ..
ثانيا : لم يصدر السلوك الخاطيء طوال الوقت وانما تحت ظرف معين .. فوجب التركبز على الوقت الذي صدر فيه الساوك وبحث المسببات ..
اذا نقع كثيرا كمربين في لحظات الغضب في التصرف بديكتاتوريه فيها ظلم لﻻبناء ..
طبعا ما يحدث على نطاق صغير كسلوك .. يمكن ان يصدر منا على نطاق اوسع ..
الشعب الفﻻني كسوووول ..
الشعب العﻻني خائن ..
الطائفه الفﻻنيه كافره ..
وهلم جرا ..
نتبادل اﻻتهامات بسهولة تحت ما يسمى بالتعميمات التي تعمي ابصارنا عن الكثير من السلبيات واﻻيجابيات ...
من الاشياء المقلقه عندي سلوك القطيع ..
وهو سلوك يظهرمن البشر يشبه سلوك قطيع الحيوانات .. حيث ترى الحيوان يمضى ضمن قطيعه غير ابه لاي مخاطر لانه اسلم قياده الى من يمضى امامه ..
فلا تفرق بين اي فرد في هذا القطيع وآخر لانهم ببساطه لديهم نفس النهج ..
وهو نفس ما كانت تدور عليه فكرة فيلم The Matrix ( المصفوفة ) الذي تحدث عن كون البشر يراد ان يصنع منهم نسخ متشابهه ..
فقط هم النخبه الذي يعملون على قيادة القطيع .. وتوجيهه .. الاخطر انهم يعملون وفق مصالحهم .. قد يكون منهم الشريف المهتم بمصلحة الجماعة .. او منهم من لديه مآرب اخرى خافيه ..
نفس السلوك هذا يظهر في شلل الاصدقاء .. تلاحظ ان هناك قائد لشله الاصدقاء .. قد يكون قائد عاقل فتكون الشله جيده .. وبعض القاده يكونون فاسدين .. فيفسدون الشله .. الاهم ان تبعات كل التصرفات تعود على الجميع .. يتحملون نتائج عمل قائدهم ..
طبعا في المؤسسات التقليديه يعملون على سلوك القطيع .. يكفى ان يستكشف من هو المحرك او القائد للقطيع .. فيعمل على اسكاته او برمجته ليقوم هو بالدور ..
حين اعود بذاكرتي للوراء ..
ابحث عن سلوكات صدرت منا وكنا فيها قطيع ان قادة .. اضحك مما كنا فيه .. والحقيقه انني صدمت من كون القاده احيانا اناس لايمكن ان تأتمنهم على اقل القليل فكيف ب كونه قائد للقطيع ..
الاهم الان ان يتفكر الانسان هل هو يسلك سلوك القطيع ويعتاش ضمن الشله فيردد ما يرددون ويقول ما يقولون ..
العجيب ان البعض يظن نفسه قائد ولكنه لم يتحرك كونه اداة من ادوات القائد لتحقيق مآربه ضمن القطيع ..
اعذروني على كوني استخدمت لفظ القطيع .. لانه في فلم The Matrix ( المصفوفه ) لا يتبادر الى ذهني الا ان الناس هم فعلا قطعان ماشيه ..
صباح الانوار ..
تأتي اوقات تجعل منك تشعر انك بين الشعور بالفرح والالم في آن واحد ..
الفرح كون صديق او اخ لجأ اليك فسمعت له وأشعرته أنك بالقرب تحمل همه وتحاول ان تجهد نفسك ان تجد له مخرج وحل لمعضلة ألمت به ..
وكونك كنت انت الصديق او الاخ الذي لجأ اليه وهذا يشعرك انك موضع ثقه ..
والالم .. حين تعجز عن مد يد العون لإزاله الظلم عنه ..أو على الاقل لقلب موازيين القوى بإيجابية أكثر ..شعور بالعجز يعتريك وانت لا تملك مفتاح الحل ..
أهم شي ان في قضايا الظلم .. بالرغم من كون المرأة عادة تخسر الكثير كون الرجل احيانا كثيرة لديه شبك علاقات مجتمعيه يقودها رجال .. والمرأة بحكم عاطفتها قد لا تصيب في قراراتها وكونها انثى تصبح مطمع هؤلاء الرجال ..
فإنها بين قلبها ومن يتربص بها .. تصبح لقمة سائغة .. يسهل الاتيان على ظلمها ودفن جثة الجريمه وتغيير ملامحها .. لتغلق القصص والحكايا كونها لا حل لها ..
لكن القضيه الاكبر ليست في المرأة والرجل هنا .. القضية الاكبر في ان الظلم ظلمات يوم القيامة .. وأي ظلم تقوم به تجاه اي كائن يرتد على الكون كله سلبا .. ويعود للظالم ..والحساب جار في الدنيا ويوم القيامة يكون الحساب اشد ..
أسال الله ان يرحمنا برحمته وان لا يجعلنا في موقف ظلم يكون المقابل لا ناصر له الا الله وعندها نخسر الكثير .. مما يهد اركان كل بنيان بنيناه ..
ربي فرج على كل مكروب .. وازل هم كل مهموم .. وارحمنا برحمتك ..
دمتم بود ..
لماذا تضيف احد الى صفحتك ؟؟
اتصور لكل منا اهداف تحركه ..
عن نفسي احب الاطلاع والثقافة .. احب ان اتعلم من الاخرين .. بعض وجهات النظر التي قد لا اتمكن من بلورتها ذاتيا .. فأرى في صفحات بعض الاصدقاء رؤيا معينه تتيح لي ان اعرف ما كنت ابحث عنه من معلومه او تحليل معين .. كان هذا هدفي وانا اطلب صداقة احد الاخوة ... كان لديه تحليل جميل للاحداث حوله في مصر وسوريا ,,
احببت ان اطلع على كتاباته .. خاصه انها صفحة تعكس رؤاه لا نقل ..
ما اضحكني هذا الصباح .. مع انني استيقظت بمزاج لا يسمح لي بالضحك ..انه رد على رسالتي المبعوثه في 5 سبتمر لطلب الصداقة .. برد لم اتخيله .. كتب لي : اشترط لقبول الصداقة ان يكون اسمك باللغه العربيه ..
والله اضحكني هذه الثقه الزائده عن الحد منه في هذا الطلب ...
وكنت اود ان ارد عليه برد الاخوة المصريين : وانت مال اهلك في اسمي .. اكتبه بالعربي والا الانجليزي والا العفريتي ..
وبودي ان اقول له .. انني لا انشد معرفتك بقدر كان هدفي الاطلاع على ما تكتب من تحليلات .. اساسا انا الغيت طلب الصداقه من زمن .. يبدو انه توقف الزمن به بعد يوم 5 سبتمر .. لانه لم يرد لا على الطلب ولا على الرساله ..اقول لنفسي / الافضل الترفع عن هكذا عقول .. احسن عن اخذ سيئات لا داعي لها ..
دوم اقول الناس اجناس ..
لكن احيانا يتوقف عقلي امام بعض الاجناس ..
البارحه ايضا توقف عقلي امام منطق احداهن .. لكن لا اذكره هنا .. من افيق من صدمة( الناس اجناس ) قد احكيه .. دمتم بصباح مشرق .. وروح راضيه .. دمتم بمحبه ..
لو كان اﻻنسان يملك اجابات مقنعه حول ما يقوم به وما يفعله وترضيه وترضي اﻻخرين..
فانه بالتأكيد لن يقع في فخ الشك والقلق ..
كونك تعتقد انك على صواب .. هو ما تحاسب عليه .. ويحدد مسؤوليتك ..
فلم عليك ان تتحمل تبعات اﻻخرين ؟؟
أﻻ يكفي ان تدفع حسابات نفسك في هذه الحياة ؟؟
هل لك طاقة لتحمل حسابات اﻻخرين ؟؟
تأتي زخة المطر لتروي اﻻرض العطشى ..
تستفز اﻻرض لتخرج ما بها من كنوز الحياة ..
تطل تلك الحيوات الصغيرات .. شارعة في مد جذورها في اﻻرض .. ورافعة بساقها ووريقاتها تناشد الشمس التألق ...
تزهر .. تتراقص مع كل نسمة عليلة من الهواء ..
تمﻷ الكون حياة بما تنفثة فيها من غاز الحياة ..
تغيب الغيوم .. ويقل المطر وينعدم .. تنكس النبته عن راسها المثقل باﻻمال ... لتتصدى لليأس وهو يغالب شعورها ..
على امل برجاء ان يعيد الله لها التألق والفرح بزخة مطر قادمة ..
وكلنا امل ..
دمتم بمحبه .. ويوم سعيد ...
في لعبة الشطرنج .. تنتهي اللعبه بكش ملك ...
لتبدأ لعبه جديده ..
الشاطر اللي يفهم اﻻستراتيجيه الصحيحه .. فيهاجم .. ليصل الى كش ملك ..
اما اللي مش شاطر ..( تأدبا يعني اقول مش شاطر).. فينزلق في كل مره ﻻنه كل مره يوقع في فخ انه فاكر نفسه فاهم من اللعبه السابقه فيظل متلهي بالبيارق والحصان والفيل والوزير...ووو ... لحد ما يقال له كش ملك ..
يقولون :
اللسان يظهر ما يخبئه الفكر ...
احيانا يكون اللسان مفيدا ﻻستخراج اﻻمراض الموجوده في الفكر ..
فكلما نثرت ما تفكر فيه للنقد واﻻطﻻع واخذ الرأي فيه ..
يكون الامل في اصﻻح اي اعوجاج فيه ..
كم تفاجأنا من فكر معوج سواء من انفسنا او من اﻻخر ..
ظهر على السطح فجأة ..
ﻻنه لم نسمح باللسان ان يظهره لإزالة اي لبس..
لذا الحوار مفيد ..
خاصة مع اﻻبناء ..
لمعرفة مدى تطور الفكر لديه ..
منذ ايام دار بيني وبين احدى اﻻخوات نقاش ..
هالني فيه كم التصورات التي طرحتها ..
وعندها ادركت حقيقة ..
صعب على زميلة رصدت الحوار ان تتقبله ..
ﻻنه فاق في طرح المعلومات المغلوطه فقط لتحقيق اﻻنتصار ..
اﻻنتصار اللحظي ﻻ قيمة له اذا كان فيه كذب وتدليس ..
بل هو اسقاط للمعتقد ..
ومضر لمن يقوم به ..
ﻻنه مدخل الشيطان عبر النفس ..
ربي ﻻ تجعلنا ممن يريد علوا في اﻻرض .. وجنبنا الشيطان والنفس اﻻمارة بالسوء ..
صباح التفكر في خلق الله..
وسط فتن اخر الزمان ..
يلوح كل شيء كمسلسل رعب ..
تملؤه دماء ..
واشﻻء متطايره ..
ورؤوس مقطعه ..
وقبور نبشت بأسم الدين .
ومآذن اسقطت ..
وسط عربدة الشيطان ..
وقلوب الناس اعماها الران ..
رقصت وهي تناكح اﻻف الغلمان ..
تتبجح باسم الدين ..
بان اله الكون الشيطان ..
اباح لهم ما حرم في عهد القرآن ...
غاب القران . .
برز الشيطان ..
في زمن اﻻحزان ..
توارى كل الدين ..
خجﻻ مما ارتكب باسمه ..
واﻻنسان بقى حيران ..
صار اسوأ من شيطان ..
كوب نشربه حتى الثماله ..
تتراقص خياﻻت ..
تتبادر اماني وخزعبلات ..
..
فقط ﻻننا نسينا اهم قواعد اللعبه ..
فانسانا الله انفسنا ..
'ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ﻻ يحتسب .. ومن يتول الله فهو حسبه .. ان الله بالغ امره .. قد جعل الله لكل شيئ قدرا
أتساءل يوما ..
من انت ..
من انت لتأتي للعالم ..
وتبث طﻻسم افكارك ..
تربك ..
تهذي ..
وتصادر احﻻم اﻻخر ...
تغتال بها روح اﻻخر ..
تقبع روحك في ظلمتها ..
وتناجي اخر ساعة في ليل ..
بدموع تغسل بها عارك ..
تضطرب الروح ..
هناك خطب ما ..
هكذا يتحدث القلب ..
تنظر العين للسماء ..
لترى اجواء غيبت الشمس ..
يبدو ان هناك خبرا يحاول ان يخترق هذه الغيوم ..
خبرا تضطرب له الروح ..
لانها منذ الصباح في حالة مخاض ..
لم تصبح الوجوه اليوم كما كل يوم ..
لم تشرق الشمس بنفس قوتها التي اعتادت عليها ..
احاول ان استقريء الاحداث حولي ..
وادرس كل هذه العلامات ..
وعلامات اخرى ..
لأعرف معنى الرساله ..
أسال الله ان تكون رسالة خير ..
كلما هربت منه .. يعيدني اليه .. علم الرياضيات .. العشق الاول ..
ودوم تذهلني نتائجه .. وتجعلني ادور في هذه الدنيا مفكره من الاقيها متمثله امام عيني في امور شتى ..
في علم الرياضيات وما يختص بالعد والعدد يوجد موضوعات تختص باختيار قيمه من قيم واحتماليه هذا الاختيار .. لذا من تطبيقات هذا الموضوع هو ما يخص الاحتمالات ..
ما اوقفني وجعلني افكر :
ان في موضوع التباديل مثلا : لو اردت ان اطبق القانون وهو ان يكون اختياري صفر من مجموعه ( اي لا اختار ) .. فعندها يحسب على انه مساويا للواحد ..
ومن يعرف قانون التباديل يعلم ان :
ن ل 0 = 1 وكذلك في علم التوافيق : ن ق 0 =1
واريد ان اقرب المعنى : في عهد الامام علي عليه السلام عندما صار المسلمون قسم منهم مع الامام عليه السلام والاخرون مع معاويه .. فان الامر لم يقتصر على مع او ضد .. بل ظهرت فرقه هي التي اختارت لا مع ولا ضد ..
والحقيقه لا معنى لكلمه لا مع ولا ضد ..
لانه مثلما يقول المثل : الساكت عن الحق شيطان اخرس ..
اذن اقدر اقول انه من لم يتبع الحق فهو شيطان .. وبالتالي له صفه ايضا ..
لذا حتى في علم الرياضيات عندما تقرر ان لا تختار فانه موقف يحسب لك او ضدك ..
وهكذا في حياتنا ..
تستطيع ان توقف عقلك عن التفكير ..
وتدعي انه لا يعنيك الامر ..
ولكن متى ما وصلك الامر وسمعت به فانه لابد ان يكون لك موقف مع الاحداث حولك او ضدها ..
على الاقل من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او بالانكار القلبي وهو اقل الجهاد ..
فهل انت ( مع) او ( ضد) .. والا ( اخترت لا مع ولا ضد ) في شئون حياتك ؟؟
ولا يلزمك ان تكون ( مع ) ان تحمل سيفا وتحارب ولا ان تكون ( ضد ) ان تحمل سلاحا .. لتختار السلم مثلا ( لا مع ولا ضد ) ..
فهذا ليس سلما وسلاما تختاره ..
هو بس انهزامية وقلة تفكر ..
لا احتاج للمزيد في الامر .. فقط احببت الرياضيات اكثر بعد ان قاربت لي وقربت لي مفهوم معين في ذهني ..
دمتم بمودة ..
********************
معلومات للاضافه : تعرف التباديل Permutation : بأنها عدد التشكيلات الممكنة لمجموعة جزئية من العناصر منتقاة من مجموعة كلية من العناصر مع مراعاة لأهمية تسلسل العناصر في تشكيلات المجموعة الجزئية. أو بعبارة أخرى عدد إمكانات ترتيب ر عنصر منتقاة من ن عنصر بشرط الترتيب وعدم تكرار نفس العنصر في التشكيل. رياضيا تحسب التباديل وفقا للعلاقة التالية: ت(ن، ر)=ن!\(ن-ر)! حيث ن! تعني ن عاملي وتعرف حسب العلاقة التالية: ن!=ن×(ن-1)×(ن-2)×(ن-3)×(ن-4)×.......×3×2×1 و ت(ن، ر) عدد التباديل،أي مجموع الكيفيات التي يمكن أن ننتقي بها أفراد المجموعة مع مراعاة الترتيب. ن: عدد أفراد المجموعة التي يراد ترتيبها. ر: يرمز إلى كيفية اخذ أفراد المجموعة.
يعرف «التوافيق» بأنه عدد التشكيلات الممكنه لانتقاء مجموعة جزئية من مجموعة كلية من العناصر عندما يكون ليس هناك أهمية للترتيب.أو بعبارة أخرى, «التوافيق» هي عبارة عن عدد الطرق التي يمكن فيها انتقاء «ر» من العناصر من ضمن «ن» من العناصر المتوفرة دون مراعاة لترتيب تسلسل العناصر المنتقاة ضمن التشكيلات الممكنة للمجموعة الجزئية.
منذ سنوات عديده التقيت باحدى الاخوات التي تزاملت معها فتره من الوقت في مهنة التدريس ..
وفي معرض اخذ العلوم والاخبار من بعض ..
افتخرت من ان ابنها وابنتها التحقوا بكليه الطب .. ومتفوقين .. وقالت لي ساخبرك كيف صاروا اطباء ..
فسالتها كيف وانا كان اولادي لا يزالون صغارا اكبرهم دون العاشره ..
ومن منا لا يريد هذا السر والخلطه العجيبه التي تصنع اطفالا متفوقين وهو حلم بل هوس كل ام واب ..
فقالت انها ومنذ نعومة اظافرهم عملت على كتابه الدكتور فلان او الدكتوره فلانه على دواليبهم .. وعلى ابواب غرفهم .. وايضا تناديهم بهذا اللقب ..
يعني عملت على مدى سنوات طويله على برمجتهم .. على ان يكونوا اطباء ..
احترت في امر الاخت هذه ..
هل ما فعلته صحيح ..
اتصور ان مفهومي عن التربيه يختلف قليلا ..
طبعا ساسعد لو ان ابني او ابنتي طبيبه او مهندسه او عالمه .. او دكتور جامعه يشار اليهم بالبنان .. هذا شي لا يشك فيه .. فكل ام واب يطمحون ان يرون ابناءهم على مستوى عالي من الثقافه والرقي والموقع الوظيفي الجيد والمستوى التعليمي العالي ..
ولكن اتساءل فقط :
هل هذا يسعد الابناء ؟؟
وهل يحقق الابن او الابنه نموهم الطبيعي ؟؟
وهل يكون لديهم رضى نفسي وروحي في ان تصاغ حياتهم كما لو كانوا مصنعين في مصانع .. ؟؟
لست بصدد تفنيد رأي الاخت او اراء الاباء والامهات .. لعلهم مصيبين في ذلك .. الا انني اتصور ان هذا كله لا يحقق الرضا الحقيقي الداخلي للانسان منا .. ان يشعر انه كان مشروع لاب او ام .. يحققون ما يتمنون ..
واتصور انني لو كنت في مثل هذا الموقف .. لتمردت في لحظه ما من حياتي .. من هذا التدخل وهذا الاعتداء السافر على حقي في الاختيار ..
واتصور ان مهمة الاب والام .. ان يوفروا الخبرات والمواقف وكل ما من شانه ان يحقق النضج العاطفي والنفسي للفرد بحيث يصل الى ما يريد وفق مباديء الاسلام .. ولست انادي بان يكون الطفل ايضا بدون نظام .. بل لابد ان ياخذ نظامه من القدوه امامه .. ابوه وامه ..
فهل انت ايها الاب وانتي ايتها الام تقومين ببرمجه او تهيئه للحياة لطفلك ..؟؟
سؤال لابد ان نقف عليه جميعا كمربين ..
دمتم بخير
لا اعرف اذا كنتم من عشاق الارواح .. واحب ان اطوف بين فتره واخرى في عالم المدونات .. لانني اعتبر ان المدونه هي حكايه قلب وروح لانسان .. لا احتاج ان اراه واقعا لادرك روحه ويكفيني كلماته لارى كيف اتفاعل معها ..
عندما تلتقي باناس .. الكثير من الناس عينه اراها في حالة انخطاف .. تتبعثر في الرؤيه .. تقيم من امامها وتنقده وتحكم عليه .. حتى لو لم ينطق .. نادرا ان يتم الحديث على المستوى الروحي لانه الناس مشغوله بما حولها من ماديات لدرجه انها لا تلتفت الى كنه الانسان وروحه وذاته ..
لذا كثير من الناس اراهم يقللون من شأن الاخرين .. لانهم مخطوفه انظارهم لاخرين يشدهم فيهم لباس معين - اناقه معينه - بريستيج معين .. ولا يلتفتون الى جوهر هذا الانسان ..
ولذا اتصور ان البعض من الناس الذي يهتمون بالجوهر يعملون على عمل صدمه احيانا لمن حولهم .. بلباس معين او بتصرف غريب يثير الذهول .. ولكنه في رايي الشخصي هي فرصته لتقييم من حوله .. وفخ يسارع المشغولون في الوقوع فيه .. لانهم في حالة جذب ..
اعتذر على هذه الثرثره .. البعض قد لا يجدها لا جدوى منها .. ولكنها بالنسبه لي بوح .. احتاجه ..
منذ عدة ايام صادف ان دخلنا مطعم في محافظه مسقط .. انا والوالده وابني علي الصغير .. وعند وصولنا كانت الطاولات شبه خاليه لوصولنا في وقت مبكر ..فمن لطف النادل هناك ان قال لنا اختاروا المكان الذي يعجبكم .. فرايت الطاولات عليها اعداد .. كل طاوله مرقمه بعدد .. 9- 10 -11- 12- 13 ..
نظرت للطاولات وقلت لعلي : اختر المكان الذي تراه مناسبا ...
قال لي اختاري انتي ..
فقلت لهم : نختار العدد 13 ..
واحببت هذا الاختيار .. جاء الى فكري كيف ان الغرب يتشاءم من هذا العدد .. وانا شعرت انه رقم مميز .. وبالرغم من انني لم اكن انظر اليه نظره تفاؤليه .. الا انني في ذلك اليوم قررت ان اجرده من التشاؤم ويكون علامة ايجابية لي ...
بصراحه تصوري عن العدد 13 انه رمز لشيء جميل .. فاقول المعصومين الثلاثه عشر حول السيده فاطمه الزهراء يكونون 14 معصوم ..
ارجع للنظر لهذا العدد بقليل من التعاطف .. وكثير من المحبه ..
وبعيدا عن المتشائمين فانني اتصور انني احببت العدد 13 .. ولو صادفت امامي اختيار اي عدد من بينها هذا العدد فسيكون هو خياري عندها ..
وهذه عوده لغربلة الافكار .. وتجاوز حد التشاؤم ..
هل يحق لي في ذلك ..؟؟
دمتم بمودة ..
مرفق : موضوع عن العدد 13
http://www.alargam.com/numbers/ragm4.htm
بعض قوانين الكون الطبيعيه تنطبق على جميع مجالات حياتنا ..
واحيانا تنطبق بصوره غريبه ..
فكم سمعنا بقانون ( لكل فعل رد فعل ... مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه )
وكم رأينا ان تصرفا جلب رد افعال ..
واحيانا تكون صحيح لكل فعل رد فعل ..
ولكن رد الفعل يكون بالنسبه لنا اكبر من الفعل .. كوننا لم ندرك حجم وقيمه هذا الفعل الذي اثر ..
اتصور هكذا الكون ..
فكما ان اي فعل يصدر من الانسان وراه نوايا .. وحاجات .. واغراض .. والبعض منها يكون تلقائيا .. الا ان رد الفعل يتفاوت حسب ما يحيط كل واحد منها من حيثيات ..
وكم غضبنا لوخزه ابره في لحظه وتجاوز غضبنا ما يمكن ان يتصوره الذي امامنا ..
وقد يتلقى اخر سكينا فيحتملها ويصبر عليها ..
حقيقه ( وفيك انطوى العالم الاكبر ) تتمثل بصوره قويه في هذا الكائن المسمى ( انسان ) ..
لحظه تأمل صباحيه ..
صباحكم ورد ..
ويوم سعيد على ارواحكم وقلوبكم ..
تخيلت ان تفلت من يديتخيلت اننا نمضى على طريق ضيق يمر على هوة ..وتخيلت انزلاقك وبعدك عني ..قبضت على راحتي لابحث عنك ..لم اجدك ..ووجدتك انسللت عني ..صرخت وبكيت وناجيت ربي ان ترحمنا ... فلا منجي لنا غيرك ..افقت من هذا المنام المخيف ..وانا غارقه في دموعي ..ولا يزال اثر ذلك الرعب والخوف شالا اركاني ..بين دعائي ورجائي وخوفي ووجلي ..عرفت ان الله معي ..لا تكلنا الى غيرك يارب ..فليس لنا منجي غيرك
تبادر الى ذهني صورة سكينا يعمل في الروح شروخا وجروحا ..
ترسم خارطه جديده .. ومسارات جديده ...
تصل بمشاعر اﻻنسان الى حد التبلد ..
عندما يكون خنجرا مغروسا في قلبك ... كيف ستلتفت الى شوكه شكت اصبعك وادمته ...
اﻻلم الكبير ... يفقد شعورك باﻻلم اﻻصغر ... وكان مشاعرك تتبلد تجاه اﻻحداث حولك ...
وتصبح اﻻلوان متشابهه في احسن احوالها رماديه .. خالية من لون الحياة ...
ذكرني هذا اﻻمر اذ تعرضت في فتره الى عملية جراحيه ... وكنت اشعل نارا في فحم للبخور ... ما استغربت منه .. اني انتبهت الى مكان الحرق احمر دليﻻ ان الحرق تم .. اﻻ انني لم اشعر بالمه ... ﻻن الم العملية كان اكبر فاعليه في الجسم .. مما جعل اﻻحساس بمنطقة الم الحرق كانها فاقده للحس والشعور ... دمتم بمحبه ...
ربي يبعد عنكم جروح وشروخ الروح ... لتظل تنبض قلوبكم بالمحبه والسعاده والهناء ..
دمتم بسعادة ...
عند شواطيء المحبة ..
ترسو السفينة ..
تقترب من الشاطيء..
تنثر ودا ..
ﻻ يقدره الكثيرون ..
ﻻ يهم ..
فهو رسالة كونية ..
تحية من القلب لزوار المدونة
تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .
