فن الحرب

ادعوكم لقراءة كتاب ( فن الحرب ) من موقع
Goodreads
وشكري للاستاذ معمر عامر لانه عرفني على هذا الموقع واستضافني له
من الممكن ان تطلعوا عليه
وتتعرفوا عليه
أقرأ المزيد

الفأر وما أدراك ما الفأر

أعجب من نفسي أن أكتب عن الفئران ، وتفاجأت وانا أرى نفسي أبحث في النت عن هذا المخلوق الذي قرر ان يهاجمنا ، حيث ان الفئران قاموا بالغزو على بيتنا في المطبخ والمخزن واخيرا سيارة زوجي وسيارتي .
وصار لدي فجأة هوس نظافة زاد على هوسي السابق بسبب فوبيا الفئران .
لا أعرف اذا كان هناك مرض يسمى فوبيا الفئران ، ولكني اعرف ان هناك فوبيا الحشرات والاماكن المغلقة والمرتفعه وانا اعاني ايضا من خوف من الاماكن المرتفعه ولكن قد لا تصل الى مرحلة تسميتها بالفوبيا .
كانت معرفتي بالفئران لا تتعدى كونه جيري ذلك المشاغب الذي يقهر توم غالبا . وقد تابعته وانا صغيرة بشغف والان مضطرة لمتابعة حلقاته احيانا لانه ليس لدي خيار امام عناد اولادي وفرضهم حق مشاهدة التلفاز لاي محطة يرونها وغالبا تحوي الرسوم المتحركة واهمها حلقات توم وجيري .
حتى انهم اشتروا اشرطة بلاي ستيشن فيها لعبة توم وجيري وطبعا ابني المشاكس دوما يحب ان يلقب بجيري لانه دوما يهزم القط توم .
وأفاجأ بالليل ان زوجي عندما يمل من تقليب قنوات التلفزيون يستقر على مشاهدة توم وجيري ، لأحاصر من الجميع لمشاهدته اجباريا .
ووجدت من خلال بحثي في النت ان الفأر حيوان ذكي جدا يغزو الانسان ويحب ان يترك اثرة من فضلات وبول - اعتقد من باب ان يثير غيظه - أيضا زوج الفئران الواحد يستطيع انتاج 1500 فأر في السنة من خلال توالده وابناءه .
مدة حمل الفارمن 4-5 اسابيع ، وينضج جنسيا من 5-6 اسبوع ويلد في المرة الواحده من 6-9 من الفئران .
ومعلومة حلوة أضحكتني عن الفئران تقول اذا رأيت فأر في الليل فمعناه ان هناك 10 فئران اما اذا رايته في النهار فيعني ان هناك 100 فار .
اي ان وجود فاء واحد يعني وجود اسطول من الفئران فحاذر منه . يستطيع الفار ان يشم رائحة الانسان لذا يفضل ان يستخدم الانسان القفازات عند اعداد الاطعمه للفار اذا ما اراد استخدام السم معها .
ويحب الفار اغلب اطعمه الانسان من فواكه وخضروات وانا اكتشفت انه يحب الليمون المجفف ( نسميه اليابس او الاسود ) وعموما الفئران تضحى بالصغار اذا ما شكت بوجود سم او مصيده امامها .
بقي ان اخبركم اننا صدنا عن طريق اللاصق فأر صغير وعلى رأي اولادي ( كيوت) ولكن هذا يعني ان وراءة قبيله من الفئران لاحظنا اثاره فيما بعد في سيارة زوجي وسيارتي .

كانت آخر ذكرياتي التي لم تنجح عندما اصرت ابنتي على شراء هامستر في احد اعياد ميلادها ووصفته لي ولكنى رفضت ان اشتري فار مهما كان سعره ومهما كانت الاسباب لانه بالنسبة لي فار حتى لو غير اسمه الى هامستر والا جيري .
والهامستر لمعلوماتكم هو تهجين بين الفار والارنب يعني اكبر من الفار ويشبه الارنب بس اصغر منه .



بقي ان اخبركم ان امي وزوجي - اللذين دوما يشكلان عصابه في قراراتهما وارائهما - ربطا وجود الفران في بيتنا بالحسد والظاهر انها معلومه منتشرة في المجتمع ، لا استطيع ان اصدقها او اكذبها بس كل شيء في الحياة ممكن .
ادعو الله ان يبعد عنا الحسد اذا كان فعلا ، وان يبعد عنا الفئران ودمتم بخير بعيدا عن الفئران وأبعد الله عنكم شرورها .
ودمتم بخير .
أقرأ المزيد

احببت ان اربيهم فأعادوا تربيتي

عندما يكون لديك ابناء فانهم هم من يربوك ويعيدون صياغتك ، اتعرف لماذا ؟
لانهم ببساطه اذا كنت مهتم بالتفاعل معهم روحيا فانك في لحظة ما وانت تراهم امامك ليسوا نسخا مصغرة عنك ، بل هم كيانات مستقله ، خاصه في هذا الزمن .
لا زلت اذكر احد الاخوة وهو يجادل الدكتورة في انه حر في ان يضرب ابناءه وترد عليه ، لا انت ما حر ، انت ما اشتريتهم ، فيرد عليها هم اولادي دكتورة وانا حر فيهم .
وفي لحطات نقاش عقيمه بالنسبه اليه ، قلت له خلاص انت حر ، خلص اللي عندك .
وكانت لحظات مضحكه وانا ارى نفسي من سنوات وسنوات في صورته واستعيد الذكرى .
نعم فكرت انني حره باولادي ، وانني لابد ان يكونوا نسخه مني ، وفي لحظة ما اكتشفت انني صرت اتنازل لهم وانهم احيانا يرضخون لي وبين مناقشات ومجادلات ومعارك احيانا فهمت المعادله الصعبه واكتشفت انني ايضا صرت لست انا .
وما اثار هذا الموضوع انني خلال الايام الماضيه وانا احاول ان اقنع ابني علي للذهاب الى الروضه ، اكتشفت انني اصطدم بجدار فولاذي من الرفض والعناد .
وكلما جادلته جاءني بحجج اقوى ، وعندما اداهنه او اهدده اصطدم برفض تام للذهاب حتى انه هددني بصورة قويه بشيء لا اتوقعه منه وهو ابن الخمس سنوات لذا فانني حتى لا اخاطر باسترجاع ذلك التهديد امامه لانه اخافني عليه .
حتى انني جلبت معلمته في زيارة لنا والحقيقه انها من فرط رقتها ودماثة خلقها جاءت وحاولت معه بلا فائده .
حتى انني خجلت منها ان جعلتها تتكبد عناء ان تحضر لاقناعه .
وفي محاولة يائسه للبحث عن حل سمعت شريط حول تعديل السلوك وتوقفت حول معلومه ان الطفل العنيد هو طفل له شخصيه والعناد هنا صفه ايجابيه يجب ان لا نقابلها بالعناد .
فاستكنت واستسلمت واعدت تقييم الموقف لعل الله يهدي ابني علي للذهاب الى الروضه . وحتى استعد لخطة تناسب الموقف الذي انا فيه .
أقرأ المزيد

إلا ان يشاء الله

تذكرني الاية الكريمه من سورة الكهف :“ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا”.( الآيتان: 23-24).
بمجموعة من المواقف الطريفه في حياتي وهذا مما يعني ان القران وهو الدستور الاشمل للحياة ، انما هو يظل لأبد الأبدين كذلك .
في سنه من السنوات زرت زميلتي في المدرسة وهي معلمة معروفه بالصراحه التي تحمل صبغة التهكم ، الا انها معتزله قليلا عن بقية الزميلات منعا لنفسها من الدخول في موضوعات الغيبه والنميمه التي تدور عند التقاء النساء في اي مكان .
وفي زيارتي لها خلال فترة الفسحه قلت لها انني اشعر بدوار وتعب ، فارجأت الامر انني قد اكون حامل ، فاستبعدت الفكرة تماما ، واخبرتها انني سأذهب للحج في ذلك العام ، وشكوت لها ان المديره عارضت ان اقدم للحج كي تتيح لزميلتي الوافده ان تذهب وانني ساقدم يعني ساقدم .
وقلتها باصرار .
فقالت لي : لا تسوي مثل الدجاجه .
فقلت لها: ما سالفة الدجاجه هذه يامريم .
فقالت لي : اتفقوا الطيور انهم في اليوم الثاني سيطيرون في رحله ، وقالوا خلاص بكره ان شاء الله سنلتقي لنطير ، فقالت لهم الدجاجه : انا ما لي دخل بطير يعني بطير . في اصرار .
وفي اليوم الثاني طارت الطيور ما عدا الدجاجه .
فضحكت على قصتها ، وخرجت من عندها لافاجأ انني حامل ، وسبحان الله الذي لم اقدم المشيئة عندما نويت الحج انني سقطت بطفلتي في اليوم الذي سافر فيه الحجاج للحج . وكأنها عبرة وعظة لي على ان اقدم المشيئة دوما عند النية في عمل ما في حياتي .
ومن ايام وردني مسج من احد الاخوة من السويق كتب فيه هاردلك لنادي صحم اكيد السويق بتغلب ، ولا تزعلوا ، فرديت عليه ، يستاهلوا اهل السويق الطيبين الفور ، بس المشكله انهم يخلصوا الاقمشة الصفراء من السوق بتعليقها في شوارع ولايتهم .
ما ذكرني يالمشيئة انهم بالليل لعب السويق وصحم وفاز نادي صحم ، فقال لي ابني وزوجي روحي رسلي له تغيظيه ، فقلت لهم : لا يكفي هزيمة ناديهم عشان يغتاظ بدون ان اتكلم انا .
كثيرا ما نخطط في حياتنا لشيء ولا يحدث ، ونصر عليه ونوسط الكثيرين ليتم ، ولكنه لا يحدث لأن الله تعالى لم يشاء ان يحدث ، وهذه ليست دعوة للتخاذل ، وانما دعوة للاعتبار ان عدم حدوث شيء وتعطيله ، يكون احيانا لفائده لا يعلمها الانسان ولكن الله عزوجل قد يكون قد خبأ له افضل مما يريده .
لذا فانني كلما سمعت هذه الايه في سورة الكهف تذكرت المواقف هذه وغيرها واقول صدق الله العظيم ، قوله صدق وحق دوما . لا اعتراض على حكمه .
أقرأ المزيد

تقييم ذاتي

ما احوجنا ان نقف بين فترة واخرى ونقييم ذواتنا ونرى نحن اين من اهداف حياتنا ، أو على الاقل ، هل نقوم فعلا بما يتوجب علينا فعله لنكون اتقنا العمل
اعجبتني هذه القصه بمحتواها واحببت ان اشارككم بها
ضبط كامل
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف،ووقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي،انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى، قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل" ،قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"،أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله،أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي،تبسم الفتى و أقفل الهاتف،تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل،أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."


ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم

أقرأ المزيد

هل نستطيع ان نحب بعضنا على علاتنا ؟

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

المصدر: مما ورد ايميلي
أقرأ المزيد

تساؤلات

يوما ما ...............................
التقيت باخي الفاضل : حازم من فلسطين وبعد ان اطلعت على مدونته ارسلت له تعليق حول موضوعاته ، ودار بخلدي اني لدي تساؤلات في نفسي فتواصلت معه عبر الايميل وكان هذا الحوار :
ايميلي الاول :
يوم ما سالتني ابنتي ما قصة فلسطين ،وما قصه اليهود معها ،وحكيت لها كيف ان اليهود اغتصبوا ارضا
وقطعوا دوله
وختموا مخططاتهم بتقطيع اوصالها واجتثاث ارض اصحابها من بين ايديهم وكيف فرقوا بين الاحبه في الدوله الواحده ،وكيف وكيف وكيف
اتعرف ما كانت اجابتها : طيب ولي ما يتعايشوا مع اليهود وخلاص
آلمني السوال والتساؤل ، فررددت عليها وانا اشعر بمرارة القهر :
هل تقبلين ان ياتي ضيف الى غرفتك ويعيش فيها اياما وبعدها يحتلها ويطالبك ان تخرجي منها
لا اعرف شعرت لحظتها بالحنق والغضب ،على الحق المغصوب
تعب القلب ان يسمع مفاوضات ،وصارت نكتتنا الكبرى ان العرب كالعاده قرروا ان لا يتفقوا حتى في ادق التفاصيل الصغيره ،ويجادلوا في تفاهات لا تغني ولا تسمن من جوع ،وتركوا القضية الكبرى ،للاسف
استفساري هو:
هل صارت لدى الشعب الفلسطيني او على نسبه منهم هذه القناعه ،ان يتعايشوا وكفى بالمؤمنين القتال ،هذا هو استفسار
عندما كنت صغيره كنت ارى الجهاد هو طريق الجنه ،وان القضيه في العالم فلسطين فقط
وكنت احلم ان اجاهد ،وكنت اعايش الحلم ،وعندما كبرت ،تحول الحلم الى مرارة ،والم
عندما خرج الفلسطينيون كي يعيشوا ،وترك الكثير منهم الارض ،لا اعرف ان كانوا يشعرون بما اشعر
ولكن اذا كنت انا التي لم اعيش في فلسطين وليس لي جذور بها اشعر بهذه المرارة فكيف بهم هم واهلهم وذووهم هناك
كبرت وصار الحلم وهما ، ومرارة اعايشها كلما جاء خبر عن عذاب الفلسطينين ،واحلم ان تعود الاقصى
ونصلي بها ،جميعا
اسمح لي على ازعاجي
تحياتي

وكان رده كالتالي :
هل صارت لدى الشعب الفلسطيني او على نسبه منهم هذه القناعه
ان يتعايشوا وكفى بالمؤمنين القتال
اجابتي لكِ
نازك , بصراحه شعرت بالألم حينما قرأت سؤالك هذا
سأدعك تجيبين بنفسك بعد ان تسمعي كلامي جيداً
وهي بمثابة همسة لكِ لتنقليها لاخوتي في الدول العربية وكل من يسألك من الشعوب العربية , رسالة تكوني مقتنعه بها وتحملينها بكل قوةِ ،اذا رأيت قلب طفلك يسرق أو كليته أو كبده أو جهاز كذا وكذا , حتى يتم نقلها الى طفل صهيوني , وويموت طفلك ويعيشُ هذا الصهيوني
.
اذا حوصرتي وجوعتي وحرمتي من السفر ومنع عنكِ كل متطلبات الحياة ولم تجدي لا شرب ماء ولا طعام ولا حتى كهرباء , وانتِ تعرفين من الفاعل وهو الاحتلال الصهيوني
اذا استشهد احد اخوتك او اطفالك او جارك او احد اقاربك
واذا شاهدتي الدبابة الصهيونية تسير فوق اطفالك لا سمح الله
او رأيت جندي صهيوني يعدم اقاربك او أحد اسرتك
او رأيتي طفلك يُحرق ويشوه , او يكون يتيماً أو أو أو
او يهدم منزلك وغيرها العديد العديد من المعاناه اليومية
ويكفي القنابل العشوائية التي تلقيها الدبابات المتواجده على الحدود مع قطاع غزة
وما تسببه من رعب دائم لجميع افراد الاسرة
اذا كان لكِ اخ اسير منذ 20 عاماً ويزيد
اذا كان هناك بيت به 50 شخصاً وتأتي الطائرة الصهيونية لترمي بقنابلها بهذا البيت لتقتلهم جميعاً بربك هل ترضين ان تعيشي مع من يفعل معكِ كل هذا
بالله عليكِ اذا شاهدت حي بأكمله من اطفال وناء وشيوخ وشباب , وهم نياااااااام تقصفهم طائرة الاف 16 فتهدم الحي بأكملة لتجدين الدماء واللحوم منتشرة بكل مكان
هل تقبلين العيش معه
هل تقبلين العيش مع من يرش المواد التي تعقم بناتنا

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
كنت اتمنى ان يكون وقت الحرب فقط مصري واحد او عربي واحد بقطاع غزة
ثم يخرج على التلفاز ويخبر العالم كيف كانت تجربته
,
صدقيني اني اكتب هذه الكلمات ودموعي تكاد ان تسقط
لماذا لا تشعرون بنا لماذا لا تقفون الى جانبنا , لماذا تكرهوننا
نعم انتم تكرهون فلسطين وشعبها

نازك
بجد لم اعد احتمل أكثر من ذلك

ليس لنا الا الله , وليس لأطفالنا الا الله
شكراً الك استاذتي
ربي يوفقك ويسعدك ويحميكي
تقبلي ودي
احببت ان انقل لكم الايميل ورده ، لاذكركم ان فلسطين لا تزال مقطعه ، مغلوله ، واهلها هم اهلنا يعيشون في اللاأمن واللاسكينه ، قلوبهم اثخنتها الجراح . على فكرة الاستاذ حازم صاحب مدونه جميله اطلعت عليها ولمن يحب الاطلاع رابطها : http://hazemgaza.blogspot.com/





أقرأ المزيد

لماذا هذه المدونة ؟

اتساءل الان لماذا هذه المدونه ؟
الصراحه انني كنت امارس هواية الكتابه وانا في المرحلة الابتدائية والاعداديه
ولكن طبعا في سن المراهقه تغلب عليها الجانب الرومانسي
وكنت متيمه بقضية فلسطين ، لذا كانت لي بعض محاولات الكتابه حولها من خلال الاشعار
الظاهر علي كنت اريد ان اكون مثل الشاعرة : نازك الملائكه
حتى انني اشتريت ديوانها ولكن عندما اكتضت مكتبتي بالكتب كانت الدوواين هي اول كتب تبرعت بها لمكتبه عامة
ولاننا كنا ندرس في المدرسه مقاطع من قصيدة لها
لا اذكرها الان
بس ما كان يعجبني انه من الشعر الحر نوعا ما
لا افهم كثيرا في الشعر
ولكن عندما تكون صغيرا لا تخجل انك لا تعرف بل تمارس اي شيء وكل شيء من باب التجربة
واتذكر ان امي علمتني التطريز واصرت جدتي رحمة الله عليها ان اطرز لها مخدات
وبالرغم من انني كنت مبتدئة الا انها بالغت في تعزيزي ، وكانت انسانه بسيطه شغوفة بي ، واصرت ان اخيط لها مجموعه من السراويل النسائيه على ماكينة الخياطه واصرت اني خياطتي احسن من الخياط - رحمة الله عليها
ولذلك صارت الخياطه والتطريز شغف بحياتي ولا زلت احتفظ ببقايا خيوطها التي طرزت بها حتى الان ضمن مجموعتي
ولا زلت احمل شغف الخياطه
واحببت الكتاب ، اقرا واقرا ، كنت اقرا على لمبة النوم واذكر ان امي دخلت علي في ليله وانا اقرا على لمبة النوم الملونه ، وضربتني بشده
ونمت وانا ابكي
لكن لم ازدد الا حبا للكتاب وامي تشجعني ولكنها كانت تخاف على ضعف نظري
اعود واقول لماذا هذه المدونه ؟
اعتقد انني لدي احاديث ذاتيه لن يتحملها من حولي وقد لا يهتمون بها ولكنها بالنسبة لي احاديث تكشف لي شخصيتي احتاج ان استعيدها وان اسمع نفسي لاعرف من انا اكثر .
الان لدي هوس بالنت
عالم كبير
كلما قلت خلاص كفى ، لا اعتقد انه يوجد شيء فيه لم اتعرف عليه
اجدني لا ازال اسبح في نقطة ماء مقارنة بمحيطات من المعلومات
يستهويني التعلم
واحب ان اتعرف على الجديد
واحيا بتعاسه عندما افكر يوما انه مر بدون شيء مجدي
لذا لدي قائمة اعمال ، دفتر اكتب فيه خطتي يوما بيوم ، يضحك علي زوجي ويقول لهذه الدرجه انت مشغوله ، حتى انك تكتبين كل شيء
نعم
السبب الاخر انني شغوفه بالقلم والورق
اكتب لانني اعتدت ان اكتب ، احب الكلمات المقروءة اكثر من المسموعه .
لذا جلبت اجنده
واكتب كل مواعيدي ، واعمالي يوما بيوم
وبصراحه ساعدتني هذه الطريقه في تنظيم وقتي وحياتي ، وانقذتني من احراجات النسيان .
قصيرة هي الحياة لنعيشها بدون تنظيم وبعشوائية ، واعجب جدا من الذي يقضي يومه في الكسل ، عمره ما كان الكسل شيء لذيذ الا من صدت نفسه عن المعرفه والعلم ، واصبح يومه كغده لا هم له الا اكله وشربه ونومه ، كحياة الانعام .
وادعو لي ولكم ان لا نكون مثلهم .

أقرأ المزيد

كما تدين تدان

أومن بانه كما تدين تدان ، وان الدنيا دوارة وانك عندما تفعل الخير يعود عليك اضعافا مضاعفه وعندما تعمل الشر فان الدنيا تدور بك ويعود عليك بالمثل ، ومن خلال خبراتي في الحياة والتي قد تكون امام خبرات البعض بسيطه واما خبرات الاخرين كثيره فلا استطيع ان انسب الكثرة او القله لانها نسبية تبعا لما يملكه الاخرون .
ولكني أؤمن ان الله سخرنا لبعضنا البعض ، ومرة قالها لي احد المتسولين ، وهو كانت له وظيفه ولكنه كان يمارس التسول زياده في التكسب ، قال لي : لا تعتقدي ان المال الذي تعطيني اياه هو من عندك ، انما هو رزقي انا وضعه الله بين يديك لتعطيني اياه .
وبالرغم من ان في كلماته حكمه استوقفتني مدهوشة ، وفعلا امنت بها ولكني كرهت اسلوبه المتسول ، اذا انه وكان يعمل حارسا لمدرسه الا ان مديرة المدرسه - جزاها الله خيرا- كانت تعمل على تجميع مبالغ من المعلمات في المناسبات لتوزيعها على العاملين في المدرسه كعيديه وكمساعده ، وكان الاخوات من المعلمات يجمعون مبلغا محترما فتقوم المديرة بتقسيمه على العاملين بدون اراقة ماء الوجه لهم ، ولكن هذا الحارس كان يحب اراقة ماء وجهه بان يطلب من كل معلمه على حده بالرغم من منع المديرة له ان يقوم بهذا العمل .
ومن باب الدنيا دوارة فانني اعتقد جازمه بان ما تزرعه اليوم ستحصده غدا ، حتى وان بدا الغد بعيدا جدا ، الا انه لابد آت ، ومرة صار لي موقف مع احدى الاخوات .
عندما كنت ادرس بالجامعه ، رسبت في مادة الاحتمالات ، وطبعا سجلت مع الدفعه التي جات بعدي لاعيدها فما كان من احدى الاخوات الا ان احرجتني امام مجموعه من الاخوات بقولها : استغرب كيف رسبتي في مادة سهله كهذه وذلك بعد حضونا لأسبوع دراسه في تلك المادة .
كظمت غيظي ورجوت الله ان يصبرني على الاحراج الذي اوقعتني فيه امام الاخوات ، ولكن اتعرفون ما حصل ، في نهاية الفصل الدراسي وليلة اختبار مادة الاحتمالات جاءتني تستنجد كيف تستطيع ان تفرق بين الانواع المختلفه في مسائل الاحتمالات والقوانين متشابهه .
قلت لها : كل نوع له قانون مختلف وجلست أبين لها الطريقه ، وقلت لها :لهذا السبب رسبت في الماده ، ولكن ما حصل بعدها فاق توقعي ، انها رسبت في المادة ، بالرغم من ان الدكتور في ذلك الفصل ارفق مع الامتحان جميع القوانين لجميع انواع الاحتمالات اللي درسناها .
لذا من يومها قررت ان لا اشمت ولا الوم وان احتسب ما يحصل عند الله تعالى وهو القادر على ان يرد عني .
وما جعلني اتذكر كتابة هذه الاشياء انني بمروري على احدى المنتديات وجدت احدى الاخوات تنتقد وضع البنات اللاتي يفرطن في انفسهن بعلاقات عابره وتذكر الشباب ان لديهم اخوات واعراض يجب ان يراعوها وردا عليها اورد هذه القصه وهي مما استرشد بها في احاديثي في هذا المجال واليكم القصه :
كان بمدينة بخاري رجل سقاء يحمل الماء إلى دار رجل صائغ مدة ثلاثين سنة ، وكان لذلك الصائغ زوجة في غاية الحسن والجمال ومعروفة بالديانة وموصوفة بالستر والصيانة . فجاء السقاء على عادته يوما وجلب الماء ، وكانت نائمة في وسط الدار ، فدنا منها وأخذ بيدهاو قبلها ثم تركها ومضى .
فلما جاء زوجها من السوق قالت له :-أريد أن تعرفني أي شئ صنعت اليوم في السوق لم يكن لله تعالى فيه رضا ؟
فقال الرجل : ما صنعت شيئا ....
فقالت :-إن لم تصدقني وتعرفني فلا أقعد في بيتك ولا تعود تراني ولا أراك .
فقال :-أعلمي أنه في يومنا هذا ، أتت امرأة إلى دكاني فصنعت لها سوارا من ذهب فأخرجت يدها ووضعت السوار في ساعدها فتحيرت من بياض وحسن زندها ، فاخذت يدها و قبلتها .
فقالت :- الله أكبر ..... لا جرم أن ذلك الرجل الذي كان يدخل البيت ثلاثين سنة ولم نر منه خيانة أخذ اليوم يدي و قبلها ....
فقال زوجها :- دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا!!

أقرأ المزيد

لا تحكم

لا يزال صوت الدكتورة سعاد في اذني يرن ، لا تحكم ، لا تنتقد ، لا...لا.....
اذا اردت ان تكون مرشدا ناجحا لا تقوم بهذه الافعال .
ما اكتسبته من الدكتورة سعاد يفوق ما درسته في الدبلوم على المستوى الشخصي ، وكنت اود ان اقول للاخرين ، لا تحكم ولا تنتقد ولا تتهكم ولا تسخر ولا تعطي احكاما مسبقه ولا تفسر ولا تحلل ولالالالالالالالالاوانت تتعامل مع الاشخاص ، لا يحتاج لهذه التعليمات امور المرشد فقط ، وانما يحتاج اليها المعلم ، والمربي والانسان عندما يتعامل مع الانسان .
انقلبت حياتي بعد هذه الدراسه ، صرت اكثر وعيا لنفسي ، واكثر ادراكا للاشياء حولي ، واكثر ابتعادا عن العبث بوقتي في اضاعته في مشاعر سلبية لا طائل منها .
ولا ازال في رحلة البحث عن ذاتي ، ولن تنتهي .
الاهم ان انشغالي بالاشياء الجميله حولي احاطتني بهالة تقيني من ان ابعثر ذاتي في امور لا طائل منها .
واعتقد انني الان اسير في طريقي نحو اهدافي .

أقرأ المزيد

ايمانيات

كلما زهدت في الدنيا وما فيها ركعت لك .
وكلما ملأت نفسك بالله تدانت لك الدنيا تريد ان تغريك .
وكلما تواضعت رفعك الله قدرا يوازي تواضعك .. فلا تيأس ولا تبتئس .
اذا أغلق امامك باب وحزنت فاعلم ان الله سيفتح لك الف باب ، رزقك في السماء مرهون وليس بيد اي انسان ، فلا تبتئس مادام لك رب رحيم .
أقرأ المزيد

تأريخ مهم

يوم 11-11-1971 تاريخ مهم تحولت فيه أمي من عالم الانوثه الى عالم الامومة ،وانتقلت الجنه تحت اقدامها .... بمولدي .
ولا اقصد انني جلبت لها الجنة ، ولكني بالتأكيد جلبت لها الفرحة الى قلبها بمقدمي ، مثلما حدث لي ذلك بمقدم ابنتي الغالية فاطمة 8-9-1994
واسم ابنتي بالرغم منه محبب قريب الى نفسي لانه اسم سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء الا انني - اعترف - انني لم اختره لها مسبقا ، فقبل ان تشرف ابنتي كانت عشرات الاسماء في ذهني وكان ابرزها اسم ( نور )
لانني اعتبرت ان مقدمها نورا في حياتي الا ان حادثه مضحكة سبقت موضوع ولادتي وهو ان وصول عامل للعمل في بيت والدي يحمل اسم نور ، ففكرت كيف يمكن ان اسمي ابنتي نور واسم عامل المنزل نور فما كان مني الا ان الغيت مشروع هذه التسمية . وسبحان الله الذي اغلق بصري وبصيرتي عن جميع الاسماء الا عندما دخلت علي امي المستشفى وقالت : ابن خالك وسام سالني عن فطومه عندما دخلت ، لذا ما رايك ان نسميها فاطمة ؟ .
هو اعتبر ان اسمها فاطمة بداهة ، فأسميتها فاطمة ، وبالرغم من عشوائية اختيار الاسم الا انه ليس مما اندم عليه ، بل انني اشكره على هذا الاسم الجميل الذي يظل مميزا مدى الزمان .
أقرأ المزيد

هل انت مميز ؟

موضوعي هذا شائك نوعا ما واتمنى من يقرأه ان يتفحصه ، والا يأخذ الكلمات كما هي فوراء الكلمات معاني وقصص ، فاذا لم تتدبر فيمن حولك فلا فائده من قراءتك للموضوع .
هل انت مميز ؟
هل انت نشيط ؟
هل انت مبدع ؟
هل تملك مواهب وقدرات لا يملكها الاخرون ، مثل التعاون ، القياده ، المبادرة ، الحيويه والنشاط ، الدقة المتناهيه ،ذكاء متوقد ، طيبه غيرها من الصفات التي تميزك ؟
بالتأكيد كل واحد منا يملك من المؤهلات او من الذكاء او من القدرات الشيء المتفاوت ، ولكن بعض الناس يثيرون داخلنا الاعجاب بتميزهم ، لهم حضور قوي ، ولذا نصفهم انهم متميزون .
والا فانني ارى الجميع متميزون .
هؤلاء المتميزون
، احيانا بسبب شعورنا الداخلي بالنقص امامهم فاننا نسلك تجاههم اما سلوك الهجوم فنحاول ان نقلل من شانهم ، واذا ما ابدوا فكره سخرنا منهم ، بل واعملنا الفكر لكي نبين انهم اقزام ، فقط لاننا نشعر امامهم بالتقزم ، نشاطهم يجعلنا في حاله مقارنه معهم ، فلا نسلم من ألسن الناس الذين حولنا في مقارنة ليست في صالحنا .
عندما لا نملك او لا نختار ان نكون مثلهم فاننا نحاول ان نجد الاعذار لانفسنا بانهم ليسوا مميزين ، فقط لانهم عمالقة ، في التميز .
وهناك سلوك اخر ، بان نشعر بتميزهم فنحاول ان نستشف منهم بعض التميز ونحاول ان نرقى بهم ومعهم ، ونحاول ا
ن نكون داعمين ، ويكفينا فخرا حينها اننا تسامينا على شعورنا بالنقص ، وحولنا شعورنا الداخلي الى سلوك طيب ،
عسى ان نكون متميزين مثلهم .
فاذا كنت مميزا فانني انبهك بان هناك الكثير من الاشكاليات امامك ، وقد تجد نفسك تقابل جبهات مختلفه فلا تياس وانما امضي في تميزك فانت تملك ما لايملكه الاخرون .
واذا لم تكن مميزا فلا تكن من الجماعه الحاقدون وانما ابحث عن التميز داخلك فانك بلا شك لديك بذرة خير تحتاج ان تروى فتزدهر ، فلا تستسلم للشيطان ووسوسته وانما تسامي في مشاعرك ، وابدأ في رعاية بذور التميز .
اليك انت ايها المميز كتبت هذا .


أقرأ المزيد

التخصص بين الاحلام وسوق العمل

من المسلم به ان لا يكون سوق العمل هو المحدد الاساسي الوحيد لاختيار مهنة المستقبل ولكنه متغير يجب ان يؤخذ بالحسبان ، فليس من المعقول ان يدرس طلابنا مادة معينه ويتخصصوا بها في وقت لايجد خريج ذلك التخصص اي مكان للعمل فهل سيفيده هذا التخصص لاستكمال حياته العمليه فيما بعد ، كأن يختار ان يتخصص في تخصص يخص الغابات وهوفي منطقة صحراوية .
وكما ان سوق العمل متغير ، فان اهداف الانسان وحياته متغيرة حسب ما تحقق من اهداف وحسب ما يواجهه في حياته من مواقف ، وكثيرا منا يركض وراء هدف يلهث لتحقيقه ويعتقد ان تحقيق هذا الهدف ما هو الاسببا لسعادته الابديه وحين يصل اليه يجده هدفا عاديا ولم يكن يستحق هذا العناء .
انا اؤمن ان الانسان يجب ان يدرس ما يحبه ويتناسب وميوله لان وجود الانسان في وظيفة لا يحبها او مهنة يكرهها يجعل الكآبة تزحف على حياته خاصة اذا كان من الافراد الغيرايجابيين والغير مرنين .
ولكن يجب ان ان يكون اختياره عقلاني ايضا ويستطيع الانسان وسط الوظائف المتغيرة ان يجد نفسه في مكان ما منها ما يريح نفسه ولس من المعقول ان يكون الانسان وظيفة واحده فقط تناسبه ، حيث ان للانسان طاقات واستعدادات تؤهله للقيام باكثر من عمل ولس صحيح ان ( صاحب السبع صنايع بخته ضائع )الا لدى الفرد الذي لم يستطع ان يعطي نفسه الفرصه لاستكشاف نفسه وقدراته بشكل جيد .
لذا فانني اعتقد ان سوق العمل من المتغيرات المهم الاخذ بها بذكاء والابتعاد عن العشوائية في الاختيار والتروي عند اختيار اي مهنه وقبلها اي دراسه تناسب الشخص نفسه .
أقرأ المزيد

جرح 2

فاطمة زوجة تحب ان تشارك زوجها افكارها ، ويحب زوجها سوالفها التي لا تنتهي ، وفي مرة من المرات كانت تحادثه عن بنت عمها التي قيل عنها كلام غير جيد في اخلاقها ، وتستدرك فاطمه : تصدق يا ابوحمد ، والله البنت جميله وزينه ، بس سبحان الله ما اعرف وش صار لها ، يمكن انها يئست من الزواج ، فصارت لا تهتم بالتواحي الاخلاقية .
فاجأها ابوحمد : وش رايك يا ام حمد اتزوجها .
فغرت ام حمد فاها ، وحرمت ان تتحدث مع زوجها في مثل هذه الامور .
جرح حولها من انسانه منفتحه في حديثها وتلقائيه مع زوجها الى انسانه انتقائية .

أقرأ المزيد

جرح 1

سعاد امرأة تتفانى في اسعاد زوجها ، رفضت ان تكون لها نشاطات اجتماعية في مجالات المجتمع ، او جلسات الحريم التي قد تتشكل خلال فترة الضحى ، او العصر ، واختارت ان تكون امان واطمئنان لزوجها ولأولادها السبعه ، ما كانت تزرعه سعاد سنوات وسنوات ، جاءت لتحصد ثماره امرأة اخرى بعد ان قرر زوجها ابو سعيد ان يقضى على العنوسه في المجتمع ، وان يتزوج رشا التي لم يتجاوز عمرها العشرين والتي تقارب في عمرها عمر اوسط اولاده ، حيث يكبرها الاكبر من اولاده ب 7 سنوات .
كانت هذه جائزة يقدمها ابو سعيد لزوجته لقاء تفانيها ، واختار ان يكافيء سنوات زواجهما الذي قارب ال 30 عاما .
لم يشفع لسعاد انها خدمت زوجها واولادها وانها كانت امينه على نفسها وبيته ، وانها ما عادت تعرف الحياة الا من خلال نظرته ووجهة نظره .
لبس ابوسعيد ما يتناسب والمرحله الجديده والعروس الصغيره ، التي جلبها لبيت سعاد بهدف ان يبين ل سعاد انه انما جلبها لخدمتها ، وانه لن يقصر معها في شيء .
مرت الايام ، وما عادت تحمل اي كلمات او موضوعات بين سعاد وابوسعيد ، لان العروس الجديده جديده استحوذت عليه كله ، واليوم غرق ابو سعيد في السعاده وهو يبلغ زوجته سعاد واولاده ان رشا حامل .

أقرأ المزيد

شغف الطفولة

اكثر ما يحبه الانسان في حياته : الطفوله
الاطفال نعمه من نعم الله علينا ، ولا يدرك اهميتها الا من حرم منها .
عايشت مواقف مع صديقات لي حرموا من نعمة الامومة ، وكانت رؤياهم للاطفال مما يسعدهم ويشقيهم .
مشاعر متناقضه بين الفرح والحزن ، السعاده والحسرة .
اكثر ما يعجبني في اطفالي عندما ارافقهم الى حديقه او عندما يذهبون للعب ، احب تفاعلهم وتلقائيتهم ، والضحكه التي تنبعث من القلب لا تعرف الحدود .
بالامس كانت لنا رحله الى مكان تسليه للاطفال ، وكنت ارقب الشغف الظاهر على اعينهم ، والترقب للعبه والتحفز، قمه الاندماج والتركيز وقمة الروعه .
هذا الشعور ايضا يظهر عندما تشتري لطفل لعبه يريدها بشده ، احيانا اشتاق لهذا الشعور منهم ، فأعمد على تأجيل شراء اللعبه حتى يكتمل شغف الحصول عليها .
فاذا احسست ان الشغف استمر وكبر ، فانني اعمد الى شرائها ، واذا كان سعرها غالي اناقش الاسباب التي دعتهم ل شرائها .
اعجبني مرة ان ابنتي الزهراء حاول والدها مره شراء لعبة لها وكانت كلما مرت محل للالعاب تطوف بنظرها وتقول له لا اريد ، بالرغم من انها كانت تريد ان تشتري لعبه .
وفي النهايه رجعت مع والدها بصندوق كبير يحوي عروسه مع كافة مستلزماتها من بامبرز وحليب بودرة وملابس و.........الخ
وكان والدها يتساءل عن انها رفضت جميع الالعاب حتى وصلت لهذه اللعبه .
وقال لي كيف تعرفها ؟
وتذكرت مره انها ارتني دعاية في مجله تعرض تلك العروسه
وتناقشنا حول ما يمكن ان يحويه الصندوق وكانت تحكي لي عن رغبتها في شراء هذه الللعبة .
ذلك الشغف كان ظاهرا وهي تحضر لي العروسه وتطلب ان تحممها وان تلبسها الحفاظ وان تقول بتغذيتها .
هذا الشغف هو ما نفتقده نحن الكبار نتيجه اننا مشغولون كثيرا حتى عن النظر فيما هو حولنا من نعم .
دمتم بخير .
أقرأ المزيد

كيف لا تستمع ؟

من فترة تزيد على السنه حضرت محاضرة لاحد الاخوة في التنمية الذاتيه ، وكان يعمل مدربا لاحدى الشركات للموظفين طبعا .
ما اثار استغرابي انه تحدث على نحو 5 ساعات ، مرت سريعا ، لان موضوعاته بصراحه كانت شيقه ، وكنت مبهورة للغايه بموضوعه حينها ، واسلوب عرضه ، وكنت اهتم جدا ان اركز على طريقه عرضه لاستفيد منها في عملي ، لذا فانني كنت كالطالبه الصغيره ، مبهورة للغايه .
وفي نهاية المحاضره قال عبارة واحده اسقطت مني ذلك الانبهار وعدت لعالمي الحقيقي .
قال انا استطيع ان اتحدث واعرض لعدد كبير من الساعات ولجمهور كبير ولكن ليس لي القدره على الاستماع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتساءلت بداخلي : كيف يمكن ان يمد جسور الاتصال اذا كان لا يملك القدرة على الاستماع ، وكيف يتعامل مع البشر اذا كان الوسيله التي من الممكن ان يصل بها الي قلوب الاخرين بالاستماع اليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهت المحاضره
وعدت بيتي باقل قدر من الانبهار من المحاضرة .
وباكثر كميه من التعجب .

أقرأ المزيد

20-20-20

هذه التمارين نصح بها أحد أطباء العيون. وهي جديرة بأن يمارسها كل واحد منا ممن يقضي الساعات الطوال فوق مكتب، محدقا في شاشة الحاسوب. وهو أطلق عليها اسم 20-20-20.

الخطوة الأولى:-

كلما مرت عشرون دقيقة من النظر المستمر على شاشة الجهاز أدر رأسك عنه وركز النظر على أي شيء يبعد عنك عشرين قدما (6 أمتار). فهذا يغيّر البعد البؤري لعدسة العين. وهو شيء واجب للعين المجهدة.

الخطوة الثانية:-

أغمض العينين وافتحهما بتتابع سريع لمدة عشرين مرة متتالية، وذلك لترطيبهما.

الخطوة الثالثة:-

حسب اتساع الوقت لديك قم بالمشي عشرين خطوة، بعد كل عشرين دقيقة من الجلوس في وضع واحد. فهذا التمرين يساعد على تنشيط الدورة الدموية لكامل الجسم.


أقرأ المزيد

قوالب مدونات بلوقر

هل لديك مدونة على blogger
هل ترغب ان تستبدل قالبها ؟
اذن بامكانك ذلك من خلال الرابط التالي : http://btemplates.com/
أقرأ المزيد

اجابات جوجل

اعجبني اجابات جوجل ، والرابط في العنوان للي يحب يستخدمه ، احيانا يكون في بالنا سؤال وقد نحتاج ان نحصل على اجابه ، وقد نحتاج احيانا ان نعرف ما هي الاسئله التي قد تدور حولنا وجوجل هنا يقدم لنا اجابات من خلال الناس
جرب يمكن تستفيد شيء من ثقافة الناس حولك .
أقرأ المزيد

النمل وكيف تتخلص منه


منذ ايام وصلني مسج على هاتفي من ابنة عمتي فيه هذا السؤال : هل لديكم نمل ؟
سؤال اثار استغرابي ، ودهشتي ، من الصبح تسال عن وجود النمل عندنا ، ذكرتني بالمسلسلات اللي يظهر فيها ابن الجيران يسال الجاره عندكم سكر او بن او اي شيء من اغراض البيت .
ضحكت من السؤال ، ورديت عليها ، اعتقد انه في كل مكان يوجد نمل ، بس ليش تريدي تجمعي نمل او ماشابه ، وفكرت باعتبار انني عاطله عن العمل الان ان اتاجر في النمل ، وكيف اني بورد النمل للصين ، وخلاص تصورنفسي اصير مليونيرة .
مثل اللي باع تراب وسوقه على انه اول تراب تشرق عليه الشمس في الصباح .
والناس قد تشتري الاحلام والامال قبل ان تشتري المنتج .
طبعا بعد سؤال ابنة عمتي اصبحت الاحظ النمل وين ما كان ، وطبعا وانا ارصد النمل في بيتنا واي مكان اروح له اكتشفت ان النمل ماشاء الله نشيط ، كل نمله تركض يمين ويسار وما تحصل نمله لوحدها ابدا ، دايما وراها فريق عمل ، ولو غفلت يوم عن تنظيف مكان فان النمل مباشرة ينشط فيه ، كانه يقول اذا ما بتحتاج هذا المكان انا بستخدمه .
قصه ابنة عمتي انتهت ان لديها دواء يشبه الصلصال - ذو رائحه سيئه - يوضع في اي مكان في اركان البيت ، على اساس ان النمل بيختفي من المكان بسبب الرائحه النفاذه .
الطريف في الامر انني اكتشفت ان النمل ما يهرب من رائحة الدواء هذا وانما بعد يمر عليه ويستكشفه ، وفشلت خطة القضاء على النمل .
بس وصلني من ايام على ايميلي ان هناك طريقه للتحلص من النمل ، اترككم مع الطريقه والله اعلم ، لانني بعدي ما جربتها .
( بالامكان وضع السمسم في اناء بالقرب من مداخل ومخارج النمل او بذر السمسم على الفتحات التي يعيش فيها النمل وستلاحظ انه يختفي تماما )

أقرأ المزيد

الابتسامه ام اللطف

الابتسامه هي تذكرة لدخول القلوب ، واعتقد انها ليست اي ابتسامه ، ولكنها الابتسامة النابعه من القلب ، وصلني من فترة ايميل من احد المجموعات انك عندما تحادث الاخرين على الهاتف ، يفضل ان تبتسم حتى لو لم يرى المتحدث ابتسامتك ، لان انعكاس الابتسامه سيظهر في حديثك معه .
طبعا ليس جميع الناس بهذه الشفافيه ، وما يعتلج في صدورهم يظهر على وجوههم ، لانه يوجد من الناس من يستطيع ان يخفي ما يبطن ويظهر بمظهر اخر .
ولكن اتعرفون ما يأسرني في الابتسامه ، ليس الابتسامه في حد ذاتها وانما اللطف الذي يصاحبها .

من فترة وانا انشيء مدونتي كانت هيئة مدونتي بصورة اخرى تماما وكنت حابه اني انظها بصورة حلوة ولكن ما كان بيدي الا اللعب ب الالوان او تغيير العنوان ، وكان من اللطف ان تواصلت مع احدى الاخوات من السعوديه لترسل لي بانر يحوي عنوان المدونه ، وخجلت من نفسي وانا اعطيها في كل مرة مقاس وهي تتواصل معي مباشرة لتغير المقاسات مع ما يناسب المدونة ، وقد اسرني منها لطفها وانها قضت عصر يوم كامل وهي تغير لي في مقاسات العنوان لحد ما وصلت للشكل اللي يعجبني . ولا زلت متواصله معها من خلال مجموعتها البريديه ( عديل الروح ) وعادة ما توقع اسمها ( الكتكوته ) لذا اسرني لطفها ولم ارى ابتسامتها .

ثم تواصلت مع صاحب مدونة الحبوني الذي امدني بهذا القالب ، الذي اقيم عليه مدونتي الان مع تغيير في الالوان ، بل بلغت به اللطافه ان راجع مدونتي ليعطيني ملاحظاته وانا واثقه انه قضى وقت طويل ليعمل على القالب الذي ارسله لي ، ولا يزال يمدني بملاحظاته القيمه ولا انكر انه اصبح معلم لي ، ولو انني واثقه انه يصغرني سنا الا انه يفوقني خبره في هذا المجال ، ولكن هذا ليس بغريب على مصر المعطاءة ان يتواجد فيها امثاله ، فمن سنوات وسنوات ونحن ندين لأهل مصر بانهم كانوا معلمينا وبانين الثقافه لدينا وفي سبيل ذلك تغربوا عن اوطانهم في زمن يصعب التواصل فيه مع الاحبه . فتحياتي لك استاذ محمد وسعدت جدا انك اضفت مدونتي المتواضعه لمدونتك الجميله ، والتي يمكن ان يلجأ اليها كل من يرغب ان يبدأ في اعداد مدونه له .

ولا زلت اتذكر الاخت ( الحق المبين ) التي تواصلت معها عن طريق منتدى التوجيه المهني التابع للبوابه التعليمية لسلطنة عمان ضمن المنتدى التربوي والتي طلبت منها ان ترسل لي ورقة عمل كانت قد اعدتها ، وتفاجأت انها بكل دماثة تطلب مني رقم هاتفي ثم تتواصل معي وبعدها اخذت عنواني البريدي لترسل لي كتاب كانت قد شاركت في اعداده ، ولا انسى انني لما طلبت منها ايام الدراسه ان ترسل لي بمجموعة مطويات او نشرات ، فأرسلتها في دسك الى الجامعه مع احد الاخوة . واسعدني انني ضممت اختا عزيزه لقائمتي وتواصلي معها مستمر ان شاء الله واتمنى ان تسعفني الايام والتقيها .

أوليست هذه التصرفات والمواقف مما تسعد الانسان وتبث في نفسه مشاعر حلوة تسعد ايامه؟؟؟ ، بالنسبه لي نعم .
لذا كثيرا ما تكون هناك مواقف صغيره او كبيره تحمل معاني وابعادا لابد ان نقف منها ونستشعر جمالها والا فانه يفوتنا الكثير في هذه الحياة .

أقرأ المزيد

تغيير العالم




عندما كنت شابا حرا طليقا ، ولم تكن لمخيلتي حدود ، كنت أحلم في تغيير العالم. وكلما ازددت سنا وحكمة ، كنت اكتشف أن العالم لا يتغير ، لذا قللت من طموحي إلى حد ما وقررت تغيير بلدي لا أكثر.
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليه. وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة ، حاولت في محاولة يائسة أخيرة أن أغير عائلتي ومن كانوا اقرب الناس لي ، ولكن باءت محاولتي بالفشل.
واليوم .. وأنا على فراش الموت ، أدركت فجأة كل ما هو في الأمر.. ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر .. ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ، ثم بإلهام وتشجيع منها ، ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي ، ومن يدري ، ربما كنت استطعت أخيرا تغيير العالم برمته.
قول مجهول
المصدر : مما وردني على ايميلي
أقرأ المزيد

رحلة كتاب

اعجبتني فكرة رحلة كتاب ، والفكرة باختصار يختار كل شخص كتاب يعجبه من مجموعة كتب ، ويلصق عليه ورقة لاصقه تحوي دعاية لمشروع رحلة كتاب ، وتاريخ اليوم والمكان اللي اخذ منه الكتاب ، وبعد ان يكمل قراءته يضعه في مكان اخر بعد ان يسطر جدول في نهايته يكتب فيه اسمه والتاريخ اللي وضع فيه والمدينه التي ثم قراءة الكتاب فيها .
ما اثارني اليوم فيما يخص بالكتاب ، انني من حوالي اسبوعين وردني مسج من الشخص الذي يعمل في مكتبة مديرية التربية في منطقتنا يذكرني باعادة الكتب التي سبق لي استعارتها من المكتبة ، وفي قصه طويله ومسجات بيني وبينه ، عرفت انه وجد كتابين ولكن الثالث ظل مفقود .
وعدته ان احاول ان اعوض عنه ان اجلب نسخة اخرى ، الا انه اشار انه يفضل ان احضر نسخه اخرى ، وما ساءني انني ذهبت لأبحث في مكتبة كانت تحوي عدد كبير من الكتب واكتشفت ان المكتبه اغلقت ، لا اعرف لماذا حزنت ؟
في الوقت الذي تفتح كل يوم محلات السوبر ماركت والبيع الهواتف وغيرها من المحلات ، تغلق مكتبه ، احزنني الامر وادركت كيف ان الكتاب يعيش بيننا غريبا ، واغلب المكتبات تتحول الى محلات بيع قرطاسيه وجرائد ومجلات بعد ان هجر الناس الكتاب .
لذلك اعجبتني فكرة رجلة كتاب ولولا انني اعشق الكتب واعتبر كل كتاب لدي على انه طفل مدلل والا لوزعت كتبي جميعها ولكن لعل حرص الانسان .
اتمنى ان اعالج صفة الانانية هذه لدي ، واستطيع ان انفذ هذه الفكرة الرائده .
تحياتي للمبدع صاحب الفكرة .
الرابط التالي يوضح المكان الذي التقيت فيه بالفكرة .http://www.thakafa.net/content/book-crossing/41.html
ما اعجبني ايضا وفي نفس المضمار : فكرة مقايضة الكتب او تبادل الكتب ، ويتم من خلال موقع http://www.books-
من خلال الموقع وبعد التسجيل ، تستطيع ان تدخل بيانات الكتاب الذي ترغب في تبادله مع الغير ، وتستطيع ان تتواصل مع من يعرض كتابه للتبادل .
لا يدرك قيمة الكتاب الا من كانت نفسه تواقة للكتاب ، تربت على محبته .
دمتم بخير .
أقرأ المزيد

عندما ينساك محبوك

هل جربت ان تلتقي شخصا احببته من قلبك ، وقد تكون تعايشت معه الا انه نسيك ، وعندما التقت نظراتكما ارتدت عليك الى اللاشي ، اللامشاعر، اللامعرفة ؟
اعتقد انه شعور غير لطيف ان تلتقي بشخص في الشارع وانت تكن له مودة ذكرى سابقه ، كالدراسه معا او العمل معا او السفر او اي شيء جمعكما
والان عندما تلتقيه نسيك وكأنك لم تكن شيئا .
اكيد شعور غير مريح .
وللبعض شعور صعب خاصة اذا كانت العلاقة داخلك اكبر من مجرد المعرفه .
الان : ما هو شعورك عندما يصاب احد والديك بالزهايمر ، وهو مرض معروف ان صاحبه ينسى مع الوقت الاحداث القريبه والاسماء والعلاقات وقد يذكر تفاصيل الاحداث من زمن .
اصيبت جدتي بالزهايمر من عدة سنوات وتوفيت رحمة الله عليها ، ولا زلت اتذكر عيناها الحائرتان وهي ترى الوجوه مختلفه ، لا ليست هذه الوجوه التي تعرفها ، لانها ببساطه نسيتها وغابت عنها ولا تدرك لماذا ؟
واتذكر مرة وانا في زيارتها انها حكت لي تفاصيل حدثت لها من زواجها واولادها الذين انجبتهم ، ولا تذكر اسماءهم طبعا ، ولا تعرف طبعا من انا ، إلا انني بدوت لها وجها مألوفا لا غير .
لم أسال والدي عن شعوره وهو يزور ذاكرة مسحته تماما ، وان كان نبض القلب فيها كان يدركه لان مشاعر الامومة اكبر من ان تنسى فلذة كبدها .
ولكني اليوم اشعر انه موقف صعب جدا ، ان - لا سمح الله - اقف امام امي وابي ولا يتذكرون وجهي ولا يعرفون من انا .
هذا ما اثارة مشاهدتي لفلم حكى عن قصة سيدة عجوز -معلمة متقاعدة على ما يبدو- تعيش وحدها مع خادمه وجلب ل
ها ابنها سائق كان يحاول ان يتكيف مع عجرفتها إلا انها في المشاهد الاخيرة تظهر وهي تقوم من النوم وهي تبحث عن اوراق طلابها التي قامت بتصحيحها حسب ما تدعي .
وكأن الزمن توقف عند لحظة عشقتها هي وألغى ما بعدها .
شعور صعب عندما ذلك يحدث مع احبتك .
دمتم بخير .
أقرأ المزيد

الإعلان والأعمى

مما وردني على ايميلي ولم يعجبني العنوان ولكن احببت ان اضعه كما وردني : وهي قصه تتداولها كتب تنمية الذات .
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد
فيها.
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
لذا ( غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب)

أقرأ المزيد

قرار مصيري

تراودني منذ ايام في مخيلتي قصة الشخص الذي كان كان على فراش الموت ، والذي تحدث عن كونه اراد ان يغير العالم في بداية حياته وقضى شطرا من عمرة وهو يجاهد في تحقيق هذا الهدف الا انه فشل ، وقرر حينها ان يغير بلده ، وقضى سنوات وسنوات من حياته وهو يحاول ، وبعدها ادرك انه لابد ان يكون مجال التغيير اصغر فقرر ان يغير مجتمعه ، وبذل سنوات اخرى في سبيل ذلك الا انه فشل وبعدها فكر ان يغير عائلته ، وبعد عدة سنوات ادرك صعوبة ذلك وهو في فراش الموت قرر انه كان لابد ان يبدأ بتغيير نفسه ، وبذلك اسدل الستار على فشل ذريع الا انه نجح في ايصال الفكرة .

وهذا ما صار لي ان افكر فيه ، فبعد 15 سنه قضيتها في العمل ، قررت انه آن الاوان ان اترك العمل ، لا ليس ببساطه ، الامر بالنسبة لي كرمي نفسي من على شاهق .
لان العمل بالنسبة لي كان كالاكسجين ، ولكني مع الوقت اكتشفت انني اجلت حياتي في سبيل العمل ، المحصله كانت كبيره ، ولا اريد ان اقول انني خسرت ، لا بل محصلتي في محبة الناس كبيره لم ادركها الا عندما توافدت على المسجات والاتصالات من الاخوة والاخوات يسألونني كيف ولماذا ؟
الجميع توقع ان اكون قد ارتبطت بعمل اخر ، او لدي مشروع ، والاخوات من باب المزاح صارت لديهن امال لمشاركتي هذا العمل الذي ظنوا انني تخليت عن 15 سنه - اعتبرها نجاحات والحمدلله - في سبيل ان اقدم على مشروع تجاري .
واصيب الجميع بخيبة امل عندما عرفوا انني قررت ببساطه ان اتفرغ ، لا لعمل اخر ولكن لدوري الحقيقي ، وان امتلك زمام حياتي مرة اخرى .
كثيرون يظنون انني مجنونه ، وكثيرون كانوا يحسدونني على موقعي ، والان يرثون لحالي وكثيرات قد يحسدنني على هذه الفكرة .
يظل رأي الناس نسبي ، ويظل هو قراري الذي اتخذته بكامل قواي العقليه .
تحياتي لمن تواصل معي واهتم ، وتحياتي لمن عبر عن احساسه بالحزن تجاه قراري ، وتحياتي الاكبر لمن دعا لي بالراحه والسعادة في قراري واشكر الجميع واقول لهم انني لا زلت ام احمد اخت الجميع .

تحياتي لفريق تاء التأنيث واخواتي فيه ، ولقسم التوجيه المهني في الباطنة شمال عائلتي الثانية واستميحهم عذا انني لم اشاورهم في قراري لان صعوبة مواجهتهم كانت من اصعب المواجهات بعد اتخاذي لهذا القرار ولن انسى تلك الجلسه التي ادلى كل واحد منهم بدلوه بحاول اقناعي بالعدول عن فكرتي وانا واثقه ان كلامهم كان نابعا من القلب ومن باب الاخوة التي جمعتنا في القسم وستظل ذكرى الايام العطرة التي جمعتني بهم من اجمل ذكريات حياتي .
اشكرهم واعتذر منهم انني لم اكن استطع مناقشتهم في قراري لانني اعرف انني اغلقت باب النقاش في الموضوع ، ولان موضوع الاستقاله تحمل جانبا عاطفيا كنت احاول ان ابتعد عنه لانه سيثير عبرتي .
وسأظل اختكم الكبيره كما وصفتموني دوما وتلقبونني دوما به ( أم أحمد ) .
أقرأ المزيد

نعل الملك

يحكىأن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .
فكانت هذه بداية: نعل الأحذية.
إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .
هذه القصه مما وردت في ايميلي ، واعجبتني كثيرا ، وهي قصه تتداولها الايميلات وموجوده في بعض كتب تنمية الذات ، لا اعرف من قام بتأليفها ولكن قد يكون الفكره ان الفها ان يقول لنا ببساطه ان نتعلم ان نفكر ببساطه ولا نستهين بالافكار البسيطه لانها قد تصنع فوارق كبيره في الحياة .

هذه القصه مما وردت في ايميلي ، واعجبتني كثيرا ، وهي قصه تتداولها الايميلات وموجوده في بعض كتب تنمية الذات ، لا اعرف من قام بتأليفها ولكن قد يكون الفكره ان الفها ان يقول لنا ببساطه ان نتعلم ان نفكر ببساطه ولا نستهين بالافكار البسيطه لانها قد تصنع فوارق كبيره في الحياة .
أقرأ المزيد

كأس اللبن والفاتورة

وصلتني هذه القصه عبر بريدي الالكتروني وتذكرت مقولة كانت جداتنا تتداولها : اعمل خير وارميه البحر

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ . وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم
المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي

إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'
شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'.


فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض؟؟؟


أقرأ المزيد

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .