شغف الطفولة

اكثر ما يحبه الانسان في حياته : الطفوله
الاطفال نعمه من نعم الله علينا ، ولا يدرك اهميتها الا من حرم منها .
عايشت مواقف مع صديقات لي حرموا من نعمة الامومة ، وكانت رؤياهم للاطفال مما يسعدهم ويشقيهم .
مشاعر متناقضه بين الفرح والحزن ، السعاده والحسرة .
اكثر ما يعجبني في اطفالي عندما ارافقهم الى حديقه او عندما يذهبون للعب ، احب تفاعلهم وتلقائيتهم ، والضحكه التي تنبعث من القلب لا تعرف الحدود .
بالامس كانت لنا رحله الى مكان تسليه للاطفال ، وكنت ارقب الشغف الظاهر على اعينهم ، والترقب للعبه والتحفز، قمه الاندماج والتركيز وقمة الروعه .
هذا الشعور ايضا يظهر عندما تشتري لطفل لعبه يريدها بشده ، احيانا اشتاق لهذا الشعور منهم ، فأعمد على تأجيل شراء اللعبه حتى يكتمل شغف الحصول عليها .
فاذا احسست ان الشغف استمر وكبر ، فانني اعمد الى شرائها ، واذا كان سعرها غالي اناقش الاسباب التي دعتهم ل شرائها .
اعجبني مرة ان ابنتي الزهراء حاول والدها مره شراء لعبة لها وكانت كلما مرت محل للالعاب تطوف بنظرها وتقول له لا اريد ، بالرغم من انها كانت تريد ان تشتري لعبه .
وفي النهايه رجعت مع والدها بصندوق كبير يحوي عروسه مع كافة مستلزماتها من بامبرز وحليب بودرة وملابس و.........الخ
وكان والدها يتساءل عن انها رفضت جميع الالعاب حتى وصلت لهذه اللعبه .
وقال لي كيف تعرفها ؟
وتذكرت مره انها ارتني دعاية في مجله تعرض تلك العروسه
وتناقشنا حول ما يمكن ان يحويه الصندوق وكانت تحكي لي عن رغبتها في شراء هذه الللعبة .
ذلك الشغف كان ظاهرا وهي تحضر لي العروسه وتطلب ان تحممها وان تلبسها الحفاظ وان تقول بتغذيتها .
هذا الشغف هو ما نفتقده نحن الكبار نتيجه اننا مشغولون كثيرا حتى عن النظر فيما هو حولنا من نعم .
دمتم بخير .

ليست هناك تعليقات:

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .