بين فينه واخرى الاقي نفسي اتذكر هذه العباره لتعيدني الى سنوات كنت ادرس بالاعداديه العامه ( ما يوازي الصف التاسع الان ) واتذكر انها اول مره اسمع بها ولانها جديده على ذهني لا ادري هل كتبتها لتعلق في ذهني ام ان غيظي حينها سجلها محفورة في ذاكرتي لاستعديها بين فتره واخرى مع الموقف الذي حدثت فيه .
والموقف كان عاديا ومتكررا في الكثير من مدارسنا حينها وقد اكون انا نفسي طبقتها لاننا احيانا نمارس ما نعتقد بشكل تلقائي او بشكل مقصود والموقف يتلخص في ان مجموعة من طالبات الصف عملوا مشاغبه بالصف وطلعت اصواتهم لخارج الصف نتيجه عدم وجود معلمه احتياطي اثناء ذلك الوقت ، فجاءت احدى المعلمات العمانيات واخذت عصا وضربتنا على ايدينا وعندما اعترضنا على انها تعاقبنا على ما لم نرتكب قالت : المساواة في الظلم عدل
قلنا لها : هذا ظلم وليس عدل
اصرت على موقفها ، واستسلمنا لاننا تعودنا على الخنوع عموما من صغرنا .
لا تزال هذه الواقعه عالقه في ذاكرتي بالرغم من انني لا اكن اي حقد لتلك المعلمه في نفسي ، بالعكس فانني احترمها عموما .
الا انني هنا اتكلم عن موقف ولي افراد .
اغتاظ عندما يشملنا عقاب او كلام بحجه اليك الكلام واسمعي يا جارة ، واعتبرها اساءه شخصيه لي ، واتذكر انني خلال فتره عملي اول سنه لي في التدريس او ثاني سنه جمعت معلمات الولايه بمدرسه كبيره واجتمع بنا المدير العام ووجه لنا كلمات باعتبار ان البعض من المعلمات والمعلمين تصرف تصرفات لا تليق بمربي الاجيال .
لا شان لي بالموضوع
واعتقد انني غير ملزمه لحضور مجلس تاديبي عام
ما دام المدير العام لا يملك الجرأة لمعاقبه معلم او الحديث معه مباشره
فهل من الحكمه ان اجمع معلمات جميع المدارس في ولايه فقط من باب تذكيرهم بعدم فعل ذلك
بصراحه اخجل من الكلام الذي قيل
وهذا ما غاظني اكثر ان يوجه لنا كلام جارح يقصد به فئه واذا اعترضت سيكون الرد : انت لست مقصودا
طوال فتره عملي واجهت عشرات المواقف التي تعيد لي ( المساواة في الظلم عدل ) ، واحيانا اقراها في اعين ابنائي عندما الاحظ خطأ لا اعرف من ارتكبه منهم واوجه حديثا عاما لهم جميعا فارى من يمتعض ويتمتم انا ما سويت شي .
احيانا سبحان الله نمارس ما نرفضه ويكون ضمن سلوكاتنا بالرغم من اننا قد نستهجنه عندما يوجه الينا .
تظل تناقضات الانسان بلا حدود .
دمتم بخير
والموقف كان عاديا ومتكررا في الكثير من مدارسنا حينها وقد اكون انا نفسي طبقتها لاننا احيانا نمارس ما نعتقد بشكل تلقائي او بشكل مقصود والموقف يتلخص في ان مجموعة من طالبات الصف عملوا مشاغبه بالصف وطلعت اصواتهم لخارج الصف نتيجه عدم وجود معلمه احتياطي اثناء ذلك الوقت ، فجاءت احدى المعلمات العمانيات واخذت عصا وضربتنا على ايدينا وعندما اعترضنا على انها تعاقبنا على ما لم نرتكب قالت : المساواة في الظلم عدل
قلنا لها : هذا ظلم وليس عدل
اصرت على موقفها ، واستسلمنا لاننا تعودنا على الخنوع عموما من صغرنا .
لا تزال هذه الواقعه عالقه في ذاكرتي بالرغم من انني لا اكن اي حقد لتلك المعلمه في نفسي ، بالعكس فانني احترمها عموما .
الا انني هنا اتكلم عن موقف ولي افراد .
اغتاظ عندما يشملنا عقاب او كلام بحجه اليك الكلام واسمعي يا جارة ، واعتبرها اساءه شخصيه لي ، واتذكر انني خلال فتره عملي اول سنه لي في التدريس او ثاني سنه جمعت معلمات الولايه بمدرسه كبيره واجتمع بنا المدير العام ووجه لنا كلمات باعتبار ان البعض من المعلمات والمعلمين تصرف تصرفات لا تليق بمربي الاجيال .
لا شان لي بالموضوع
واعتقد انني غير ملزمه لحضور مجلس تاديبي عام
ما دام المدير العام لا يملك الجرأة لمعاقبه معلم او الحديث معه مباشره
فهل من الحكمه ان اجمع معلمات جميع المدارس في ولايه فقط من باب تذكيرهم بعدم فعل ذلك
بصراحه اخجل من الكلام الذي قيل
وهذا ما غاظني اكثر ان يوجه لنا كلام جارح يقصد به فئه واذا اعترضت سيكون الرد : انت لست مقصودا
طوال فتره عملي واجهت عشرات المواقف التي تعيد لي ( المساواة في الظلم عدل ) ، واحيانا اقراها في اعين ابنائي عندما الاحظ خطأ لا اعرف من ارتكبه منهم واوجه حديثا عاما لهم جميعا فارى من يمتعض ويتمتم انا ما سويت شي .
احيانا سبحان الله نمارس ما نرفضه ويكون ضمن سلوكاتنا بالرغم من اننا قد نستهجنه عندما يوجه الينا .
تظل تناقضات الانسان بلا حدود .
دمتم بخير