بيت العجايب

في حارتنا ..
وخلف بيتنا كانت دار تسكنها احدى قريباتنا ..
تسمى ب ( بيت العجائب ) 
ﻻ ادري كلما سالت عن سبب التسميه لم اجد جوابا مقنعا حول اﻻمر ..
اتذكر وانا صغيره ان جاءوا بقرود صغيره فيه .. 
كان عباره عن بيت صغير وسط حوش كبير فيه نخيل متفرقه وبعض شجيرات ..
ﻻ ادري ما العجب في هذا البيت سوى حادثه القرود التي جيء بها ...
اتكلم عن فترة نهاية السبعينات .. 
لذا تتوارد على ذهني اﻻحداث كاﻻحﻻم ..
يبدو ان كلمة ( زمن العجائب) الذي نعيشه اﻻن .. يذكرني ب ( بيت العجائب ) زمان .. القرود اصبحت تتراقص فيه على جروح اﻻمة .. التي تشتت ..
كاننا يهودا حلت علينا لعنة الشتات ..
فتفرقت القلوب حتى في الدعاء على العدو المشترك .. اسرائيل والصهاينه فيها ...
اسال الله ان يجمع شتاتنا قريبا ..
تحت راية هدى ...
نسألكم الدعاء ..

ليست هناك تعليقات:

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .