الفكره الاولى : لما يشعر البعض منا بالغربه احيانا بالرغم من انه يتواجد مع احبائه ، هل هي حالة نفسيه او انها بطر نعمه او شعور بالملل يتزامن مع احداث يعيشها الانسان فتبعث في نفسه هذا الشعور .
الفكره الثانيه : من يومين ونتيجة خطأ فني فانني صرت لا اتمكن من الدخول الى مجموعتي البريديه ( مجموعة التوجيه المهني ) ، شعرت في لحظة ما بالحزن الذي يماثل ان تبني شي ثم تفقده ، وكانها كانت مجموعة تمسني شخصيا بالرغم من ان بعض منتسبيها لا اعرفهم الا انني تالفت معها وكونت مجموعة اخرى باسم ( مجموعة فائده ) ورابطها :
ولا ادري هل ستكون الوليده الجديده في عطاء سابقتها ، وقد اخترت الاسم بناء انني ارغب ان تكون مفيده لي ولغيري .
الفكرة الثالثه : هذه الايام التحقت بدورة بيتيه ، في الكروشيه ، معلمتي فيها انسانه بسيطه الا انني اعتقد انني استفيد من لقاءاتي بها في التقارب مع روحها البسيطه ، ما يعجبني فيها مثابرتها ، ورغبتها في الافاده والاستفاده من المتاح ، طموح اعجبني واتمنى ان يمدني الله بالقوه لانفذ يوما ما مشروع الاماني وقد يكون لمدربتي الجديده مكان فيه ، لم ارغب ان اعطيها امالا خادعه لانني لا احتمل ان اخيب املها اذا ما رسمت عليه خطط كبيره .
مدربتي تعمل في مزعة والدها الصغيره ، واستاجرت بالقرب من بيتهم ( الذي يوجد ضمن المزرعه ) محل صغير ، صبغته ورتبته حسب امكاناتها البسيطه ولديها من الاحلام والامال الوسيعه ما يجعلها تأمل ان تكون مصممه ازياء يوما ما ، محلها البسيط هذا يضم ماكينه خياطه ، طاولة بسيطه ومكتبه قديمه تضم قطع اقمشتها وادواتها .
احببت الحلم الذ تحدثني عنه ، والشغف وهي ترسم من كلماتها التي لا تنتهي طريقا للمستقبل ، اتمنى ان تجد يوما قلبا حنونا يحتوي قلبها ( لانها مطلقة ) واتمنى ان تصمد وتكمل الحلم وتحوله الى حقيقه يوما ، وفي ذات المحل تقدم خدمة التدريب والخياطه مقابل مبالغ تقتات منه لاسرتها ولاستكمال حلم المستقبل .
اتمنى ان يكون المجتمع اكثر دعما لهؤلاء ممن يحفرون في الصخر ليعملوا بالرغم من ظروفهم الصعبه .
الفكرة الرابعة : من منا يمتلك كل الصفات الجميله ، من منا جميع قيه قيمه ومعتقداته صحيحه لدرجه ان يتفق الجميع على ذلك ، اعتقد ان لا احد .
حتى الله سبحانه وتعالى انكره البعض ولم يتفقوا عليه ، والله يمهلهم ليعودوا اليه تائبين .
البعض يظن ان الايمان بالله شيء يحتاجه الله منا - استغفر الله العظيم - ولم يصلوا الى الاحساس الذي يجعلهم يشعرون ان خواء ارواحهم لا يملأه الا محبه الله تعالى ومعرفته .
لذا فاننا بحاجه لله والايمان به لتطهر ارواحنا وكلما زهدت انفسنا في الدنيا سمت ارواحنا ، وتقاربت للشعور بالطمأنينه والقناعه المريحه .
لذا اعجب ممن يعيش مما انعم الله عليه ويظن ان تعمة الصحه والمال والمنصب والاولاد من نفسه .
وادعو الله ان يهدينا جميعا اليه .
الفكرة الخامسه : كنت في زيارة روحيه للعمره ، وحزني على مفارقة بيت الله في مكه يفوق الوصف ، ولا يمكن ان اصف ذلك الصفاء والنورانيه التي استشعرتها وكنت اتمنى ان يطول بي المقام هناك ، ولكن لكل شيء في هذه الحياة نهايه ، وادعو الله ان يوفقني لاداء عمره اخرى قريبا لانني اشعر بالحاجه ان اعود واعود واعود الى هناك .
واعجب من القائمين على المسجد الحرام وكيف يعامل البعض منهم الناس بقسوه ، وقد يمنعوهم من لمس الكعبه او الحجر الاسعد ويعتبرون ذلك شرك ، ونسووا ان هؤلاء لا يعبدون الكعبه ولا الحجر وانما التلامس يتيح لهم الشعور بانهم وصلوا وتواصلوا مع رب الكعبه ، وبالمثل عند زيارة الروضه الشريفه في المدينه المنورة ، فان الدخول للروضه يصبح حلما للبعض واذكر انني في السنه التي حججت فيها لم اتمكن من الوصول الى الروضه وجلست بعدها نصف ساعه ابكي بحرقه ، ويظل الامل والشوق لزيارة تلك الاماكن والصلاة فيها شوق لا يدانيه شوق .
هناك تعليقان (2):
بسم الله وبعد
أعجبتني أفكارك الجميلة بارك الله فيك وأعانك على فعل الخير ، وعمرة مقبولة غفر الله لنا ولك وتحياتنا لك
أختك في الله / أحلام الرنتيسي
اشكرك اختي احلام
على مرورك وتعليقك ولطفك
ادام الله اخوتنا ومودتنا ولا حرمني الله من دعمك ابدا
تحياتي لك
إرسال تعليق