رأس الحسين

رواية للكاتب البحريني عبدالله خليفه ، تثير تساؤلات ذات شجون ، وتطوف به كروح حائرة بين كربلاء ودمشق ، وتتساءل بينك وبين نفسك هل لرأس شخص مثل هذه القدره على دك عرش الظالمين ، ولكنه ليس أي رأس ، انه رأس سيد شباب اهل الجنة الذي لثمه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ولم يتورع يزيد بن معاوية ان ينكته في مجلسه باستهتار عجيب .
رأس علا على الرمح شامخا ... ليدك عرش يزيد .
أحداث القصه التي دارت حول حمزة لفت بصورة ضبابية بالنسيبة لي حول شخصية يزيد وابنه معاويه وزينب من خلال الشخصيه المحورية حمزه .
بالنسبة لي - وانا لست سوى قارئه بسيطه -لم تتقارب مع الشخصيات الاساسيه حيث حافظ الكاتب على ان يرسل اشعة وخيوطا كخيوط العنكبوت ضبابية حول الجميع .
رواية جميلة .. أثارت شجونا ولوعة ، وتساؤلات : أنى لحاكم ان يسكر طوال الليل ، وينادم القرود والغواني والغلمان ان يقود امة اسلامية في عهد قريب جدا من عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
تحية للكاتب المبدع الذي استطاع ان يمضي بنا وسط الشوك وقادنا الى نهاية اللانهاية .

ليست هناك تعليقات:

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .