
إذ ان احاطة الانسان نفسه بمعلومات ايجابية نحو وطنه والعالم انما تمكنه للمزيد من الابداع والرفعة.
وانت ان تساءلت بينك وبين نفسك ماذا تفعل لك النظرة السلبية للناس والكون حولك ؟؟ فانك بالتأكيد ستكون كمن لبس نظارة سوداء لا ترى من خلالها الا السواد ، وهل احاطة الانسان بالمشاعر السلبية والافكار المحبطة الا طريق مباشر للاكتئاب والالم ولكن بالمقابل عندما تفتح ذهنك لاستقبال الرسائل الايجابية وتحب نفسك ومن هم حولك ...وتبحث عن الايجابيات حولك فانك ستجد طرق كثيرة تتفتح امامك ولا شك .
وأبدأها بحب الوطن .. وكنا دوما ونحن صغار نردد ( حب الاوطان من الايمان ) ، وحقيقة انه من الايمان ان نحب اوطاننا ، وان نحاول ان نكون الواجهة الطيبة لهذا الوطن من خلال السلوك الجيد ، ومن خلال اتقان العمل والتفاني .
وانني لأقف باجلال واحترام لكل من يحترم نفسه ويقدم عملا ولو بسيطا ولكن متقنا ، او على الاقل يبذل قصارى جهده لاتقانه ولا يغيظني قدر ان أرى اللامبالاة من البعض تجاه أعمالهم التي قد تكون موردهم الوحيد ، ومن يحترم نفسه لابد وان يحترم بلده ويسعى لأن يرتقي بفكره .. وثقافته ..وسلوكياته ..وتعامله .. ليجعل من نفسه واجهة طيبه لبلده .
مهما كانت الظروف قاسيه ومهما كانت قلة الموارد فانه من المفترض على الانسان ان يسعى ان يستغل ما لديه من مواهب ومهارات وان يحاول ان يقدم خدمة مميزة او عمل شريف حتى ولو كان بسيط ويظل الانسان وامانته واخلاقه واتقانه لعمله عملة نادرة يسعى الكثيرين للبحث عنها .
فكن انت هذه العملة النادرة وانظر للحياة بايجابية .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق