ما احوجنا ان نقف بين فترة واخرى ونقييم ذواتنا ونرى نحن اين من اهداف حياتنا ، أو على الاقل ، هل نقوم فعلا بما يتوجب علينا فعله لنكون اتقنا العمل
اعجبتني هذه القصه بمحتواها واحببت ان اشارككم بها
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف،ووقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي،انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى، قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل" ،قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"،أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله،أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي،تبسم الفتى و أقفل الهاتف،تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل،أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم
هناك تعليقان (2):
اعجبتني كثيراً تلك القصة
فعلا انها مفيدة حتى لو كنا نعمل ولدينا وظيفه في مكان ما , بان لا نطمأن ونقول خلاص انا موظف ولست بحاجة لأن اطور أو اغير من نفسي , بالعكس يجب ان نعمل لأنفسنا تقييم دائم
وحتى ليس فقط في مثل هذه الامور
بل قيم نفسك مع اصدقائك
قيم نفسك وراجع ذاتك في صلاتك وعلاقتك مع الله
قيم نفسك في كل نواحي الحياة
شكراً نازك
تعودنا على ابداعك
تقبلي مروري
اشكر مرورك الجميل وتعليقك
وتحياتي لكل المبدعين امثالك
إرسال تعليق