رأي الكاتب اليهودي نورمان فينكلستاين في حزب الله™

أقرأ المزيد

عالم التدوين ( 2)

تحدثت في عالم التدوين (1) حول احتفاليتي بمرور عام على بدء مدونتي ، والتي اعتز بها كبيت لي في عالم النت ، وطوال عام كامل قضيت الجزء الاكبر منه في التطواف على المدونات لأرى الموضوعات التي تطرح والتي تناقش ، كنت كمن اختار ان يدخل السوق ليشاهد المعروض فيه .

فوجدت التالي :

- مدونات شكليه مزخرفه ، الدخول اليها اضاعه للوقت والجهد .

- مدونات تكاد تكون ترويجيه لسلع معينه ، موضه ، مكياج وغيرها وتكون عادة كانها معرض تجاري .

- مدونات كالوجبه السريعه ، سريعه في محتواها وموضوعاتها قد تطول او تقصر الا انها ذات فائده ثقافيه قليله تنتهي من قراءتها ولا تكاد تذكر من موضوعاتها شيئا كالاحاديث النسائيه الفارغه لقتل الوقت فقط .

- مدونات تلامس الروح تستكشف من خلالها ان هناك من يحس مثلك ويفكر مثلك وهذه قد تكون اشبه ب مذكرات شخصيه .

- مدونات متنوعه اشبهها كقراءتك لمجله ، فيها التنوع من الموضوعات العلميه والثقافيه والدينيه احيانا .

- مدونات ثقافيه قد تكون ذات مضمون خفيف او مركز ، وهذه تثريك وتحفزك للمزيد من القراءة والبحث وقد تدفعك للانتقال في جوجل او غيرها من محركات البحث للبحث عن معنى فكره او كلمه وردت .

تظل المدونه عاكسه لشخصية الانسان وما يرغب ان يضيفه فيها هي انعكاس لحالاته النفسيه وما يحبه وما يرتاح له ، واحيانا يتمكن المدون من تنظيم المدونه كما ينظم بيته ، كيفما يحب ويرتاح ، كنت اعتقد ان المدونه يجب ان تكون من ابداعات الشخص

ولكن مع الوقت اقتنعت انها ممكن تكون تجميع لما اعجبه في عالم النت وكانه بها يقتني ما يحب ويزين بها بيته .

لم اكن معجبه بعالم المدونات ولم يتسهويني الا عندما بدات اقرا واتعمق في مدونات كثيره وصرت اقضي الوقت اتعرف على الناس وشخصياتهم من خلالها .

وانا اشجع اي انسان صغير ام كبير ان يدخل عالم المدونات ويكتب ويضيف ، لانه بذلك ينمي شخصيته وواثقه انه سيجد بعد سنوات كثيره انه كان يكبر ويصقل تجاربه في الحياه من خلال التدوين .

لذا اشجعكم على التدوين والمثابره ، ما مهم كم تكتب ، المهم عندما تشعر انك ترغب ان تكتب ان تضيفه لها ، سيكون بيتك الثاني فخرا لك يوما ما .

اشكر جميع المدونين الذين يقومون بمجهودات في سبيل نشر الكلمه الشريفه والحره ونشر الوعي من خلال سلاح الكلمه ، ونشر القيم الساميه واتمنى منهم ان يستمروا لانهم يحملون مشعلا لابد ان يظل وقادا في هذا العالم .

أقرأ المزيد

عالم التدوين (1)

في 22 ابريل 2009 ولدت مدونتي هذه ، كواجب دراسي ضمن مقرر درسناه في جامعه السلطان قابوس ، واليوم وبعد اكمال عاما كاملا يزيد بايام على تلك الولاده ، فانني من خلال تدويناتي البسيطه الكتشفت جوانب كثيره في الحياة .

وتعرفت على اناس اختلف مع البعض منهم واتفق مع البعض ، ولكنهم صاروا لي كالمرآة احيانا يعكسون لي الكثير مما لم انتبه له في هذه الحياة .

تواصلت مع البعض حتى انني نفسيا صرت استشعرهم اخوة واخوات ، احببت البعض وكرهت البعض الاخر ، ولكنها مشاعر مقبوله لدي فانا انسانه، احببت البعض فتواصلت معهم واثمر تواصلي معهم علاقات اخوه وطيده وصار لي اخوة واخوات في بلدان العالم ، اعترف ان هدفي من المدونه لم يكن التعارف ولكن صارت معرفتي بهم ضروره ملحه .

واثناء طوافي في المدونات رايت ناس يشبهونني واخرين يختلفون عني فادركت انني لست وحيده وان هناك يشعرون احيانا كما اشعر قد تكون ظروفهم احسن او اسوأ مني ولكن مشاعرنا واحده .

بعض المدونات ارهقني قراءه اصحابها لانني عندما ازور مدونه فانني كانني ازور شخص ما في بيته ، فارى ما يقدمه لي ، البعض يقدم لي ماده حلوه والاخر ماده دسمه واخرين يقدمون لا شيء للاسف.

حصيله عام في عالم المدونات كان :

- اخوة مثقفين لديهم هموم تجاه قضايا بلدهم وامتهم ودينهم ، اشعروني ان العالم لا يزال بخير .

- فهمي لجوانب كثيره من شخصيتي ومن خلال سردي لبعض المواقف التي تحرك دافعا داخلي للكتابه .

- تكوين بيتي الذي احببته والذي استقبل فيه الاخرين بعيدا عن الزيف .

- صارت نظرتي للحياة مختلفه .

- كونت خبراء في حياتي من مجموع اخوة واخوات استشيرهم واتناقش معهم عندما تضجرني الحياة .

- الاهم من كل هذا انني انا في هذه المدونه بدون رتوش وبدون زيف .

اشجع كل من يدخل عالم النت ان يكون بيته ويضع فيها ما يحب ويعبر عن نفسه ويتواصل بصوره تثري حياته وخبراته فيها .

تحياتي لكم ودمتم بود

أقرأ المزيد

أحتاجك

يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط ، لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر .

فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي،

رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟-

كان جواب الفتاه سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط ..

لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك ..أبدا ...

قصه وردتني عبر الايميل وبالرغم من انني سبق لي ان قراتها الا انني كلما اقراها تثير داخلي شجون كثيره احد هذه الشجون ذكرى طابله درستها في سنة من السنوات اعتقد بين عامي 97- 98 وكانت في المرحله الثانويه ، اتذكرها وهي مفعمه بالامال والاحلام نشطه ولديها روح المبادره التي لا يتصف بها الكثيرون ، ولكني كنت الحظ هذا الجانب فيها واتذكر انها مره اهدتني حامله اقلام على شكل مهرج يمسك كاسا ، مصنوعا من البلاستيك وقالت لي: ابله نازك اريدك لما تشوفي هذه الهديه تتذكريني

مرت الايام ومرضت هذه الطالبه بمرض معدي واتذكر انها جاءت مره المدرسه لترتب موضوع امتحاناتها وعندما رايتها لم اتمالك نفسي واخذتها بالاحضان

عندما غادرت انبتني المعلمات بانها مريضه

وانا حقيقه لم اكن اعرف

والاكثر واقعيه انني لن اتمكن من اراها ولا ارحب بها كما اعتدت لانني كنت ارى في طالباتي على انهن بناتي وانا امهن لذا فمعرفتي للمعلومه متقدما او متاخرا لن تغير من محبتي لها وترحابي بها .

مرت الايام وذهبت طالبت هذه لتدرس واكملت دراستها في تخصص تربية اسلاميه وهنا كانت المفارقه ، لم تعين في اي وظيفه نتيجه عدم وجود شواغر لمعلمي التربية الاسلاميه حينها

ويوما ما صادف ان سمعت ابشع خبر في يوم من المفترض ان يكون عيدا للمسلمين ، اختارته طالبتي بعنايه ليكون يوم انتحارها

لا اريد ان اعالج موضوع الانتحار هنا ومدى حرمته في جميع الاديان

ولكني اشعر بوقع الخبر حتى وانا اكتب هذه التدوينه ، عندما ينطفيء الامل لدى الانسان ماذا يتبقى غير الموت سكنا له

كنت اتمنى لو كنت من ضمن المقربات منها بعد تلك السنين لاعرف كيف وصلت طالبتي الحبيبه الى هذا القرار اليائس

لا استطيع ان اقول انها من اهل ..... وكلي امل ان يتغمدها الله برحمته وان يكون في ملابسات الموضوع ما لا اعرفه ويكتنفها الله برحمته .

لذا احيانا احتاجك - ايها الانسان - لتنير دربا من الامل في حياتي ، من خلال دعما نفسيا لا اكثر ، احتاج ان تمسك بيدي وتثق بمقدراتي وتدفعني للنجاح بكلمه طيبه او محبه غير مشروطه

احتاجك ان تقول لي اشكرك عندما احسن العمل

احتاج ان تشيد بعملي عندما اتقنه

احتاج ان تتفهمني وان تشاركني الامل

لا تسد بابك في طريق حاملي الاحلام والاماني

فلعل كلمة منك او دعاء تنير دربا وتنقذ يائسا .

البعض يخاف من التواصل ، ويقلق منه ويشعر دوما ان هناك نوايا سئيه تدور حوله ، فلا يفتح قلبه ولا يرى الاخرين وهؤلاء يعيشون في ظلام داخلي لابد لهم من ان يتعلموا ان يطلعوا من شرنقتهم ويعيشوا ويتعايشوا ويرسموا بسمه ويشعلوا شمعه في دروب الاخرين لعل الله يرفع لهم بها حسنه .

دمتم احبتي بخير .

حول موضوع مشروع الاماني :

لا انسى ان اشكر من دعمني بافكاره وتشجيعه عبر الهاتف ، والايميل ، والمدونه ، البعض امن بي بدون ان يعرفني واحاطني بمحبه ولطف دون ان التقيه ، والبعض ممن اعرفهم ايضا قاموا بنفس العمل واكثر

البعض سد بابه وطرح امامي كافه الصعوبات وكانني طلبت المستحيل .

للجميع الشكر والجزيل

لا تزال فكره المشروع في بالي ولا زال حلم حياتي ان يظهر للعيان والان انا ازرع وامهد في الحياه لولادته كطفل وليد ينتظر الخروج لرؤية النور .

اشكرك اخي مهند واخي ابو مجاهد واخي ابو يعرب ممن ردوا علي في المدونه وهؤلاء اختاروا ان يدعموني بكلمه تشجيعيه عسى الله ان يجازيهم كل الخير . ولهم مع الاخرين كل المحبه .

احتاجكم جميعا اخوة .

أقرأ المزيد

مشروع الاماني

اليوم في تدوينتي هذه ارغب من زواري الكرام بشده ان يعينونني بمقترحات واراء وافكار ولهم جزيل الشكر مقدما والا فانني اتمنى منهم الدعاء بظهر الغيب ان كان وقتهم لا يسمح بان يعينونني على فكرتي في تحقيق مشروعي

ببساطه لابد ان اقدم لمشروعي بمقدمة :

المقدمة :

كثير ما نشاهد في مجتمعنا ممن يحتاجون المساعده وقد تكون لديهم مهارات او خدمات ممكن يقدمونها وتكون نواة لاعمالهم التي قد تصبح مصدر رزق لهم ولكن ضعف التسويق وعدم معرفتنا بهم يجعلنا لا نعرفهم

واكثر ما اكرهه في الحياة المتسولون الذين يقتاتون من شرفهم وهم يمدون ايديهم لا يأبهون بما يهدروه من كرامة او من يدعون الحاجه ويقدمون على سرقتنا بكافة الطرق كبيعنا منتجات لا تسوى ،او طلب الاقتراض بدون نية ارجاعه او غيرها من الاساليب التي تعود لتدور في دائرة التسول واحيانا السرقه

وانا لا اقلل من شأن الصدقة او الزكاه واعتقد جازمة انها لابد ان تدفع لندفع بها الضر عنا ول تعين المحتاجين ولكني اعود فأقول انني افضل ان ادفع بالمحتاج للعمل بدل ان اعطيه ما يدفع للركون للدعة والراحه والتسول

لذا كانت فكرة مشروعي

الفكرة هي :

-ان احدد لي مقر يكون موقعا للمشروع

-ان اجمع عناوين وارقام هواتف اخوات واخوة يقدمون مختلف الخدمات

- ان يكون المقر موقع للتعليم او التدريب لمن يحتاج لمهاره معينه وذلك بتيسيير المكان لمحتاج الخدمه وطالبها

على ان تؤخذ نسبة بسيطه قد تكون 10% نظير الاعلان والتسويق فقط لتغطيه تكاليف المصاريف العامة للمكان

نبذة بسيطه معينه :

اوضح في هذه النقطه انني من الممكن ان اقدم خدماتي للفئات التاليه :

- فرد يحتاج لسياره لتوصيله لمكان ما - خاصة للعنصر النسائي- وتكون احدى الاخوات لديها سيارة توصلها للمكان اللي تريده نظير اجرتها ( اي تاجير السياره والسائقه لزمن محدد نظير مبلغ متفق عليه )

- فرد في المجتمع ينتج مجموعة منتجات بيتيه ( كالحلويات - طبخات للولائم - انواع المربى - انواع الطرشي وغيرها من المنتجات التي قد ينتجها شخص يتقنها وهناك اخرون يرغبون بها )

- فرد في المجتمع يصنع مختلف انواع خلطات العطور والبخور والتي قد لا تتواجد في الاسواق

- بيع قطع ملبوسات او شيل او اعمال فنية مجهزه او مخاطه من قبل افراد في المجتمع ويرغبون في تسويقها

- بعض الاخوات لديهن مهارة نقش الحناء او عمل تسريحات ويرغبن في الاستفاده من اوفاتهن ولا يستطعن ان يذهبن للعمل اليومي في محل يكون التعامل معهن حسب الطلب

- سائق باص قد يحتاجه بعض افراد المجتمع في رحلات او في زيارات جماعيه احيانا لحضور اعراس

- بعض الاخوات لديهن فساتين يؤجرهن من البيت بس ضعف التسويق يقلل من فرصهن للحصول على زبائن .

- بعض الناس لديهم كتب او ملابس جديده يرغبون في التخلص منها فيمكن عرضها فقط وبعد الشراء و بعد خصم النسبه يعطى المبلغ للبائع

- بعض الاخوات العاملات لديهن اطفال يرغبن في ايدي امينه تعتني بهن بدل عن الشغاله ، من الممكن ان نتواصل مع من لديها القدره على القيام بهذا العمل .

- بعض الاخوات لديهن مهارات في الخياطه او اعمال الكروشيه وغيرها بالامكان تدريب الاخريات مقابل مبالغ رمزيه ، وتفعيل وقت الفراغ .

- بعض الاخوات لديهن اولاد ضعيفي مستوى في بعض المواد بالامكان ان نوجههم للاستفاده من خدمات اخريات يملكن القدره على تدريس الاطفال او حتى تحفيظ القران مقابل مبالغ رمزيه .

وغيرها من الخدمات التي ساضيفها عندما تكون حاضرة في ذهني ، اتمنى ان تكون الفكره قد اتضحت لكم واتمنى من كل قلبي ان توافوني بافكاركم .

ملحوظه :

-فكرتي ليست قائمه على تجميع مبالغ لاخرين ولا لاقراض الاخرين ، ولكن توصيل خدمات لمن يحتاجها من خلال الاستفاده من مواهب ومهارات من يملك القدره على تقديمها .

- سيكون هناك جانب بيع منتجات ، قد تكون منتجات مجهزه في البيت ، او منتجات مشتراه بسعر الجمله ، ولكن ارفض تماما ان تكون المعروضات اغلى مما بالسوق لانني لا ارغب ان يكون هناك خداع للمستهلك او لطالب الخدمة .

- يمكن من خلال ما قد يتوافر من تبرعات عينيه احيانا ان توزع على من يحتاجها ، كالاثاث المستعمل او الملابس سواء المستعمله او الجديده لمن يرغب بالتبرع في ذات الله .

ارجو ممن لديه فكره مناسبه ان يضيفها وانا سأكون ممتنه ان تساعدوني على بلورة ( مشروع الاماني )

تحياتي لكم .

أقرأ المزيد