بداية لم اقصد من هذا العنوان ( قصة الحياة ) ان اعطي للموضوع زخما كبيرا الا انني وانا اكتب اي مقال فانني لا اضع عنوانه الا بعد ان اصل اليه بلا بحث ... حيث انني اكتب واكتب واكتب وقد اقف بعد جمله او اثنتين او اكثر او عباره معينه ليقف العنوان متمثلا امام عيني ..فاسارع الى تسجيله .. واحيانا انتهي من بدون ان اصل الى عنوان فاعلم انني اضعته في طريقي .
اعود الى موضوع الصلاة من العبادات .. لانها اهم موضوع .. يصفها الرسول عليه السلام بانها ( معراج المؤمن )
الى اين معراج المؤمن
ونحن نعرف ان لفظ المعراج استخدم لحدث عظيم هو ( الاسراء والمعراج ) العظيم .. حيث يمثل المعراج الارتقاء والعلو ...
ونحن عندما نصلي فاننا لا نتحرك من مكاننا ..جسديا ..
ولكننا روحيا من المفترض ان نترك لانفسنا ولارواحنا ان تصعد للاعلى لترقى وتحقق اهداف الصلاة ..
ان لم ندرك ما وراء الحركه من معنى .. فانوجودنا عدم ... او كما نعبر بقولنا وجوده كعدمه
تصورنا عن ماهيه الصلاة واين نصل بها يجعل من وقعها واثرها المعنوي اعلى وهو ما ننشده من العباده ..
انه السر بيننا وبين الله عزوجل .. السر الذي يجعل من ارواحنا تعرج لعالم متكامل .. والاندماج لتحقق ماهيه الحياة اساسا ..
السر الذي تبيحه تفقده .. لانه يخرجك من الحاله الوجدانيه الراقيه الى اعين الناس الذين يقومون بتقييمه وفقده ما به من جمال ولطافه .
ولانني احبكم في الله اشارككم رحلتي .. فمن لا يجد في قلبه صدى فان ذلك يعني ان رسالتي لم تصله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق