تدافع الكلمات

تتدافع الكلمات في الذهن في اوقات ليكون الصمت هو ما اقابل به ذلك الصخب الذي يشدني لاكثر من موضوع في نفس الوقت ، والافكار تطوف براسي احيانا ملحاحه لدرجه انني قد تجدني اكتبها في اي مكان .
اتذكر انني مره رغبت في الكتابه وانا في طريقي بالسياره فكان الانسب ان اكتب الفكره سريعا وكانها حالة ولاده سريعه ، ذكرتني بتأريخ 22 فبراير 2001 الذي وافق اسقاطي خلال شهر حملي السادس ، حيث لم تنتظر الطفله ان اصل الى المستشفى فسارعت بالخروج والانتقال الى العالم الاخر ، بهذا الالحاح تكون الفكره احيانا .
واتذكر انني وقفت على قارعة الطرق لاكتب ، وانا واثقه ان من سيراني سيظن انني جننت وبصراحه لا الومه في ذلك .
وبسبب مثل هذه المواقف واضطراري ان اكتب في اي مكان وزمان صرت انثر الاوراق في اي مكان واحمل في حقيبتي دفترا واقلاما حتى لا اضطر ان أأد الفكره .
من يومين كانت لدي افكار سلبتني النوم وقمت من الفجر وانا اغالبها واكتبها سريعا وكانني في سباق معها ، وكثيرا ما يفاجئني زوجي وانا هاربه باقلامي واوراقي اسجل ما يجول في خاطري في اوقات مضحكه لا يتصورها عقل احيانا .
وفي المرات المقبله ساسجل الوقت الذي كتبت فيه افكاري والمكان لتدركوا احيانا انني قد اكتب في اي مكان وزمان .
فقط لآوقف تدافع الكلمات .
دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .