قالت لي صاحبتي وانا احادثها في موضوعات شتى : هل انتي فراشه في طرحك للموضوعات والحديث ؟
لاحظت نفسي بعدها وجدت انني فعلا اقوم بما تفعله الفراشه وصرت ارصد نفسي في اكثر من موقف ، فعندما يطول الحديث بي مع شخص ما فانني قد اغير الموضوع سريعا الى موضوع اخر قد يكون بسبب انني مللت من ذاك الموضوع او انني لا ارغب في المزيد من الحديث فيه او انه موضوع غير مريح او مزعج او مؤذي او فقط لانه يمثل منطقه غير مريحه بالنسبة لي .
ولكوني انط من موضوع لاخر، وصفتي صاحبتني بتلك الصفه .
أعجبتني هذه الصفه وهي وان كانتقد تحمل معنى الذم بصورة غير مباشره الا انني رغبت ان ارى الجانب الايجابي فنقلتها الى جانب المدح ووضعتها ضمن صفاتي .
نستخدم كثيرا اسلوب الفراشه للهروب من موضوع لا يعجبنا ... وقد لاحظت ابني الصغير الذي يلجأ الى اسلوب الفراشة لتغيير موضوع افرضه عليه او عندما اوجه نقدا صريحا او ضمنيا لسلوك سلكه وقد يلجا الى الهروب بعيدا ليختفي عن ناظري تطبيقا لنفس الطريقة خاصة عنما لا يكون لديه مزاج لتفنيد ادعاءاتي .
وكأنة لا يكلف نفسه ان يجادلني او يرد علي خاصة عندما يجد نفسه سيصل الى طريق مسدود .
اليوم وبعد ان اصابني الاكتئاب خلال يومين احاول ان اقنعه بالذهاب الى المدرسة وافق على مضض عندما رأى تصميمي ان أغير له المدرسه الى مدرسه اقرب محاولة مني لحل مشكلة لماذا لا يريد ان يذهب الى المدرسة وبعدها وعدته ان نزور انا وهو محل الالعاب ليلعب على الالعاب الموجوده فيه .
عموما اصبحت احب مشاوير زيارة محل العاب الاطفال هذا مادام لدي كتاب ممتع اقرأة وورقة ادون فيها افكاري ، وهو يلعب بامان في مكان نظيف ومكيف وبعيدا عن اجهزة الفيديو والتلفزيون والكمبيوتر الذي اصبح مدمنا عليها .
والاهم ان يمرح مع اطفال لا يعرفهم ويتحرك بنشاط اكثر ليستغل كل الساعه المتاحه له .
اعتقد انني عدت لاسلوب الفراشة في التحرك من موضوع لاخر وهل لاحظتم بما بدأت واين انتهيت ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق