فراشة

حلقت اخيرا تلك الفراشة الى الفضاء الارحب .. الى النور الحقيقي ..
فبعد ان جازفت بالانتقال من زهرة الى زهرة وخدعت احيانا فرات النار  شيئا جميلا ..مشعا براقا .. اقتربت منه .. احترق جزء منها .. تعلمت   من خلال التجربه الان الفرق بين النور والنار 
عرفت ان هناك زهورا ذات رائحه عطره تعطي شكلا جميلا وتعطي رائحه رائعه وتعطي رحيقا عذبا 
واخرى زهورا ذات شكل جميل لا تعطي من رائحتها  وقد تكون سامة لابد من الحذر منها 
عرفت كل هذه لا بالاخبار فقط ولكن بالتجربة والاختبار 
الان صارت الزهور الجميله تتخايل امامها لتلهيها عن طريقها وعن زهورها الحقة الا انها باتت تعرف اين الزهور الحقة ، فقد لا تكون بنفس جمال  الزهور المزيفه ولكنها الاكيد انها الاحق بان تهبها نفحة الحياة لانها هناك موجوده لتهب الرحيق لمن اراده حقا 
وصارت تفرق بين النور الحقيقي الذي يكشف الحقيقه امامها عن النار التي من الممكن ان تحرقها
فهمت الفراشة دورها الحقيقي وعرفت انها بالمعرفه يمكنها ان تحلق وهي واثقه انها تعيش دورة الحياة وغدا تنتقل للدوره الاوسع فقط الاهم ان تحقق تناغمها في الحياة مع ما هو حولها . 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

هناك معنى سامي خفي بين الأسطر.
مع المسافات الكبيرة بيني و بينك أرى جمال روحك أختي نازك

Nazek يقول...

اشكرك عزيزتي .. تتحرر الفراشة بالمعرفه ، تتوق روحها للرحلة الابديه عندما يكون الطريق معروفا لديها وخارطته واضحه معلمها امام عينيها .
اسالكي الدعاء غاليتي.

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .