يحتاج المرء منا الى ما يشبه الغذاء الروحي لنفسه ، وكما ان الغذاء يمده بالطاقة ليمضي ويمارس حياته ، فإن يحتاج الى امداد روحي لداخل نفسه ، ولا نتشابه في امداداتنا الروحيه ، فالبعض منا قد يحصل على غذاءه الروحي بالصلاة والدعاء ، ويكتفي بذلك ، والبعض من الناس الذين يحيطون به ، والبعض من ذاته ، والبعض من قراءاته ، والبعض من علمه او عمله ، وقد يستطيع الانسان ان يجد نفسه يستمد من اكثر من مصدر ، ولكني هنا بصدد الحديث عن الافراد الذين يدفعونك .
بعض الناس في حياتك قد يعملون كمعاول هدم ، واحيانا بدون قصد ، فالمعلم الذي يقوم بضرب تلميذه لانه لم يحل الواجب يقوم بذلك بدافع ان يجبره على ان يقوم بحل واجبه والام والاب الذين قد يعملون كمعاول هدم وهم لا يعلمون وهم يدفعون باولادهم من خلال مقارنتهم باولاد جيرانهم او اولاد الاخ او الاخت او الاقارب ، انما يعملون على تهميش شخصياتهم ، واذلالهم ، بانهم لا شي ، وبانهم يجب ان لا يكونوا ما هم في الحياة ، وانما ان يتصنعوا صفات ليست فيهم ويلبسوا ما لا يليق عليهم .
كل منا فيه نقاط ضعف ونقاط قوه ، مشكلتنا الاساسيه ، اننا نفكر في نقاط الضعف لا القوه ، نعمل طوال الوقت على تقوية جوانب الضعف ونهمل جوانب القوة ، اتعلمون ماذا يحدث عندها .
نحصل على انسان عادي في احسن الاحوال .
الفكره ان نقوي جوانب القوة ، ونقويها ونقويها وندفع بها لاقصى شي وعندها ستتلاشى نقاط الضعف .
حين تواجهني مشكله عادة ما اغرق فيها ، وكيف احلها ، واتذكر انني احيانا اقضي الليالي ساهرة افكر في كيفية التصرف فيها ، اتعلمون ما يحدث ، احيانا تتلاشى المشكله ، وكأنها لم تكن ، وكأن الله يقدر لعقدة الخيوط ان تنفك بسهوله ، واحيانا بدون مجهود يذكر ، لان الحل احيانا يكون بقربك وامامك ، ولكن انشغالك واغراقك في المشكله انما يمنعك من ملاحظة الحل امامك .
وانا لدي ولله الحمد مجموعة من الصديقات ، تخصص ، كل وحده اناقشها في نوعيه خاصه من المشاكل ، واتذكر ان ابله فتحيه وهي استاذه فاضله عملت معها ، كانت تختص بالمشاكل التربويه التي تواجهني في التعامل مع ابنتي الكبري، واحيانا المشاكل الصحيه الخفيفه التي ممكن ان تحل ب تجارب بيتيه بسيطه .
وعندي من الصديقات من الجأ لها فقط للمشاكل التي تخص العمل ، واخرى في المشاكل التي تخص حياتي الشخصيه على الصعيد النفسي .
يعني عندي شويه اخصائيات ما شاء الله عليهم ، يعطوني من التعاطف والتفهم والثقه مما لا احتاج معه لمرشد نفسي .
واكثر شخص اعتبره مرآتي هو زوجي الذي اعتقد ما يحتاج يقرأ في علم النفس ليتعلم كيف يمارس الارشاد ، لان الله حباه روح طيبه ، تلامس ارواح الناس حوله ، ولولا انه غير ملتفت لهذا الصفات فيه ، لرأيته محاط بالناس حوله دوما ، ولكنه لا يهتم بهذا الجانب ،ودوما يضحك حين يراني اقرأ في علم النفس وتنمية الذات واحضر دورات ، وارجع لاحكي له ، فأراه يطبق اكثر مما اطبق ، فيستفيد ، ولكني ايضا استفيد بوجوده ، لانه روح معطاءة ، قل نظيرها . فله كل التحيه واحمد الله انه صديقي واخي وزوجي .
بعض الناس في حياتك قد يعملون كمعاول هدم ، واحيانا بدون قصد ، فالمعلم الذي يقوم بضرب تلميذه لانه لم يحل الواجب يقوم بذلك بدافع ان يجبره على ان يقوم بحل واجبه والام والاب الذين قد يعملون كمعاول هدم وهم لا يعلمون وهم يدفعون باولادهم من خلال مقارنتهم باولاد جيرانهم او اولاد الاخ او الاخت او الاقارب ، انما يعملون على تهميش شخصياتهم ، واذلالهم ، بانهم لا شي ، وبانهم يجب ان لا يكونوا ما هم في الحياة ، وانما ان يتصنعوا صفات ليست فيهم ويلبسوا ما لا يليق عليهم .
كل منا فيه نقاط ضعف ونقاط قوه ، مشكلتنا الاساسيه ، اننا نفكر في نقاط الضعف لا القوه ، نعمل طوال الوقت على تقوية جوانب الضعف ونهمل جوانب القوة ، اتعلمون ماذا يحدث عندها .
نحصل على انسان عادي في احسن الاحوال .
الفكره ان نقوي جوانب القوة ، ونقويها ونقويها وندفع بها لاقصى شي وعندها ستتلاشى نقاط الضعف .
حين تواجهني مشكله عادة ما اغرق فيها ، وكيف احلها ، واتذكر انني احيانا اقضي الليالي ساهرة افكر في كيفية التصرف فيها ، اتعلمون ما يحدث ، احيانا تتلاشى المشكله ، وكأنها لم تكن ، وكأن الله يقدر لعقدة الخيوط ان تنفك بسهوله ، واحيانا بدون مجهود يذكر ، لان الحل احيانا يكون بقربك وامامك ، ولكن انشغالك واغراقك في المشكله انما يمنعك من ملاحظة الحل امامك .
وانا لدي ولله الحمد مجموعة من الصديقات ، تخصص ، كل وحده اناقشها في نوعيه خاصه من المشاكل ، واتذكر ان ابله فتحيه وهي استاذه فاضله عملت معها ، كانت تختص بالمشاكل التربويه التي تواجهني في التعامل مع ابنتي الكبري، واحيانا المشاكل الصحيه الخفيفه التي ممكن ان تحل ب تجارب بيتيه بسيطه .
وعندي من الصديقات من الجأ لها فقط للمشاكل التي تخص العمل ، واخرى في المشاكل التي تخص حياتي الشخصيه على الصعيد النفسي .
يعني عندي شويه اخصائيات ما شاء الله عليهم ، يعطوني من التعاطف والتفهم والثقه مما لا احتاج معه لمرشد نفسي .
واكثر شخص اعتبره مرآتي هو زوجي الذي اعتقد ما يحتاج يقرأ في علم النفس ليتعلم كيف يمارس الارشاد ، لان الله حباه روح طيبه ، تلامس ارواح الناس حوله ، ولولا انه غير ملتفت لهذا الصفات فيه ، لرأيته محاط بالناس حوله دوما ، ولكنه لا يهتم بهذا الجانب ،ودوما يضحك حين يراني اقرأ في علم النفس وتنمية الذات واحضر دورات ، وارجع لاحكي له ، فأراه يطبق اكثر مما اطبق ، فيستفيد ، ولكني ايضا استفيد بوجوده ، لانه روح معطاءة ، قل نظيرها . فله كل التحيه واحمد الله انه صديقي واخي وزوجي .
ولي عودة مع شخصيات يدفعوني ، علك تفكر اخي القارئ / اختي القارئة في افراد اخرين يدفعونك في الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق