ثرثره مع الذات لها معنى خاص(1)

في هذه التدوينه التي اسميها ( ثرثره مع الذات بمعنى ) هي تدوينه اعتقد انها ستكون ثريه بالنسبه لي لانها ............... لن اقول  ، فقط تعالوا معي لتفهموا او لا تفهموا لا اعرف :
- نمت الساعه الواحد بعد منتصف الليل على توقيت بلدنا الحبيب ، حادثت نفسي يا الهي لن اتمكن من القيام لصلاة الصبح  ، ولكني رجعت وقلت لماذا سوء الظن  بالله ، ان شاء الله ساقوم ، وقدر الله لي الخير فقمت .
- افقت على كلمة ( النار ) تطفو على ذهني ، بددت لي تركيزي وانا احاول استجماعه لكي اصلي ، لاانا قادره ان اترك الصلاه فاكتب الفكرة  ، ولا انا قادره ان اكمل ، ولكن الحمدلله اخيرا تمكنت من انهاء صلاة الصبح  ، والابقاء على الفكره ، ولكن ما هو موضوع النار ، تذكرته في معرض حديث قال احدهم : هل تعلمون ان النار لخير المؤمن يوم القيامة ؟؟
سالت نفسي : يا الهي ومن متى سيكون للنار خير اذا لسعتنا، وكل منا يخاف منها وبسببها يقوم الكثيرون الليل ويصومون وو وووووو( عباده العبيد )  واقصد الخوف  هل تتذكرون ؟
مجنون هذا المتحدث الذي يتغنى بالنار . اكيد انه مجنون ، طافت بذاكرتي احداهن وهي تقول لاخرى وهي تتحدث بخوف : المصيبه انه (  وإن منكم إلا واردها) 
ردت عليها الاخرى محاولة  ان تهديء من روعها : ولكن لن تبقي فيها ان شاء الله ولكن هذا قضاء الله علينا .
   حاولت ان اخذ منطق من اسميته المجنون دون ان اذكر الراي صراحة ، وقلت لها : قد يكون الورود فقط لنعرف كيف كنا سنعذب لو اننا فعلنا السيئات ؟ ( بصراحه كنت احاول ان ابدو حكيمة وفاهمه - وانا لا حكيمه ولا فاهمه ) ، ويمكن ( وهنا حاولت ان التف على كلامه استعين به علي ابدو اكثر ثقافه وفهما ومطلعه على الكثير ) انه عندما تصيبنا النار نتخلص من الذنوب التي ارتكبناها فنكون اكثر خلوصا لله .
     يا الله كيف قلت هذه العباره الاخيره ( انه عندما تصيبنا النار نتخلص من الذنوب التي ارتكبناها فنكون اكثر خلوصا لله . ) اكيد انني جننت ، طاف هذا الخاطر ببالي ساعتها ، صح جننت لم يبقى الا ان يلاحظوا جنوني وياخذوني لمستشفى المجانيين بس الحمدلله عاده ما فيه مكان في بلادي ، لذا يمكن يقدر لي ان اظل مع الاهل يبتلون بي .
      اليوم قمت على مفهوم هذه العباره : النار التي تطهر وتعلن انك الاكثر نقاء ، هذه النار التي قد تكون ألم يصيبك فيجعلك ترجع لله ( أوابا) تدعوه من قلبك فينزل عليك شعورا عذبا باردا رقراقا يخلص روحك من سفائف امور الحياة لتحيا المحبه مع الله .

- تذكرت مريم صديقتي  - يا الله انتي جزء من روحي يامريم لم ادرك ذلك قبلا - وهي تقول لي : نازك انتي تنفعين ان تكونين كاتبه روايه .
 قلت لها : مريم ليس لي خلق ان اكتب روايه ، انا يادوب اكتب صفحه فأحس بثقل الولاده وتعبها .
مريم حبيبتي نعم لا استطيع ان اكتب روايه ،  لانني لو كتبت روايه ستكون نهايه حياتي لانني ببساطه ساودعها كل الروح التي املكها لذا لا اتمكن من خلقها .
- تذكرت رواية مريم التي لم تنتهي والتي بعثت لي بالفصل الاول منها ، لتأخذ رايي كما بعثته لاخرين ، قرات الفصل وانا لها مجامله لان مريم ستعود تسالني رايي ولم ارغب ان اكذب عليها وامدحها دون ان اقراها ، وانا لازم امدح مريم لانني ارى فيها اديبه رائعه ، ولكن عندما قرات الفصل الذي ارسلته لي ، لم اتمكن ان اترك الجهاز وانا اقراها وواثقه انني كان شعوري بكل شيء حولي في ادنى ما يمكن لانني عشت مع الاحداث بقوة .
    قراتها وعيني تقفز على الكلمات وهذا الشعور لا ياتيني كثيرا الا مع ما يستلب لبي من الابداعات والا فان بعض المقروء عندي يضيق صدري وانا اقراه .
     ظللت احن لمريم ، واتواصل معها ملحه ان تكمل الروايه ، مريم تركت الروايه ، قالت:  الناس سفهمني خطا ، قلت : يا الله  مريم ولماذا يفهمونك خطأ ، قالت لي : الناس سيظنون انني اتحدث عن ناس حولي وانا اعالج قضايا حساسه في المجتمع .قلت لها : وانا التي اريد ان اعرف النهايه ،  هل ستتركيني هكذا ؟؟
     تركت مريم الروايه بدون لم تكملها ، طيب مريم ولماذا تشجعيني ان اكتب روايه ، الا يكفى الجنون الذي اودعه في هذه المدونه ، ماذا تفعلين الان يا مريم ، واثقه انك تصلين في محراب الكلمات ، في عالم اخر .
- اخيرا:  زوجي الذي قام من نومه على خربشات يدي على الجهاز والذي اعتاد على جنوني لم يكلف نفسه السؤال حول ماذا تفعلين ، لانه لاحظ انني في حالة ولاده افكار وهو يعرف هذه الحاله عندي دوما  ، فقط اكتفى بقوله : ما نمتي ، مسويه نفسك بل جيتس ، لا اعرف من هذا هنا  ، بس اعتقد انه يقصد كالعاده ان لا اتعب نفسي ، واعتقد انه ربط بل جيتس بجهاز الحاسوب . لا اريد ان اساله عن قصده ، ساكتفى بالمعنى هنا .
فتح هو ايضا حاسوبه ليشاهد مسلسل المختار الثقفي  الذي رشحته له واعرف انني كل شوي سيكون لدي مهمه على جهازه حتى يستطيع ان يتابع  الحلقه .
- عوده للنار ، اشكرك ايتها النار التي اثارت هذه التدوينة ولي عوده لانني تعبت الان والساعه لا تزال مبكره .
دمتم بخير 

هناك تعليق واحد:

Nazek يقول...

جاءني رد غاليتي مريم عبر الايميل كالتالي:

لقد تأثرت بهذه الثرثرة يا نازك ... كان بها خيطا رفيعا كخيط سنارة استل مشاعري وإحساسي فبكيت ، لا أعلم بأي جزء تأثرت ؟ بالنار أم بدهشتي بمساحة وجودي في روحك ،، وأنا البعيدة المفككة المبعثرة المنقسمة على ذاتي والمتضادة مع نفسي ،،، وهذه فضائح الكتابة .. تعريني كموزة ، سأقول لك شيئا وهذا سر ، أنا التي لم تكمل يوما أي مشوار بدأته ،،، أنا التي خذلت نفسي كثيرا أمام أهدافها ... اليوم يا نازك بعد كل المناورات والمحاولات ، أقف أمام هدف قد يراه البعض سخيفا وهو العمل على زيادة وزني .. وأتفانى في هذا الخصوص .. لربما من أهدافنا الصغيرة هذه نحقق أهدافنا الكبرى ،،،

نازك ..أنت أيضا جزءا أصيلا من روحي .. والأصيل من الروح تظل ابتعاثته في الداخل كتفاعل كيميائي يعيد خلق مركباتك وعناصرك ...

النار أثارت في الكتابة ..أتمنى أن أكتب فصلا جميلا عنها

تحياتي ومحبتي صديقة روحي نازك

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .