استوقفتني هذه الحكمة اليوم التي وصلتني عبر ايميل ( كوكتيل ) احتوى من كل بستان زهره عطره
كان ايميلا رائعا ، كأن من ارسله للمجموعه البريديه التي اشتركت بها اراد ان يضع فيها خلاصه مما احبه ليشارك الناس جزء منه :
كان ايميلا رائعا ، كأن من ارسله للمجموعه البريديه التي اشتركت بها اراد ان يضع فيها خلاصه مما احبه ليشارك الناس جزء منه :
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إذا أردنا أن نكون من الرحماء، لا بد أن نعلم أولاً أثر الظلم في الحياة.. رب العالمين هو العدل المطلق، بمقدار ما يظلم الإنسان غيره؛ يبتعد عن مصدر العطاء في هذا الوجود..فهل أنت حذر من مواطن ظلم النفس وظلم العباد ..؟!
ما رايكم انتم ؟؟
هناك تعليقان (2):
أهلا نازك.. أعجيتني الحكمة و رأيي أنها صحيحة.. يقول الكاتب "أمارتيا سن" بروفيسور في جامعة هارفرد، أن لولا شعور الانسان بمرارة الظلم، لما اندفع للقضاء عليه. و يؤيد رأيه مستندا على دافع غاندي للتحرير للهند؛ طغيان الشعور بالظلم.. و أيضا يقول لو لم نعرف الظلم لما تعرفنا على العدالة. و لكن للأسف قد نعرض ناس للظلم دون قصد أحيانا، كزيادة مدرسة لدرجات طالبة دون غيرها، بذلك تكون ظلمت باقي الطالبات. أو ظلم بعض الدكاترة للطالبات في الجامعات..
نسأل الله الوعي في هذا الجانب من الدين
اختي الغاليه : asultan1
اوافقك اختي على ان الشعور بالظلم لابد ان يؤدي لانسان يناهض الظلم هذا للانسان الذي يفهم ما هو الظلم ويستشعره ، ولكن الستي معي اختي اننا نكون احيانا ظالمين لانفسنا ، فمن نناهض حينئذ الا انفسنا؟؟! ، لنجاهدها مجاهدة كبيره لانه مما ورد عن حديث المصطفى عليه السلام بان مجاهدة النفس هي الجهاد الاكبر .
ومسالة اعطاء طالبه درجه زياده عن زميلتها بغيه وضعها في مقام اعلى او لاي سبب يكون ظلما لها ، اذا ساهمت بوضع انشان في غير موضعه وانزال شخص عن موضعه ، وهذا ظلم من المعلم كمثال لانه اتخذ الخيانه هنا مركبا للظلم
اختي وجدت في موضوع الاخلاق الاسلاميه بغيتي بدءا من الحديث حول الروح والنفس وانتهاء بابسط الاخلاقيات في التعاملات اليوميه
اشكرك على المتابعه والتواجد قربي عبر هذه المدونه
والله يحفظك يارب
إرسال تعليق