كثيرا ما نرفع شعارات كثيره حول الظلم ، وننسى اننا نسهم بصوره او باخرى في ظلم الاخرين ، من خلال تصرفاتنا نحن ومواقفنا .
( اكتب في هذا الموضوع وانا على ضفافه فقط لانني لم اتبحر فيه الا على اساس مناقشات ورؤى من هنا وهناك ، ولكني اجده عميقا في معانيه لذا افردت لها سلسله )
يوما ما تعرضت للظلم ، فاكتساني الالم والحزن ، وعشت اياما حزينه ، ونسيت لحظتها لطف الله بي ، وقربه مني وانني كان لابد لي من مقارعة ذلك الظلم بعيدا عن الانتقام ، الذي يولد في النفوس نتيجه تاثيرات الغضب والحميه والقهر ، واتذكر عندها انني دعوت الله من قلبي ان ينتقم لي ، واليوم احزن انني استغرقت اياما على هذا الالم الذي لا اهميه له بجانب انني اوكلت امري لله .
فهل انا حينها اوكلت امري لله .
اعرف انني حينها كنت في وضع نفسي لا يجعلني افكر بصوره عقلانيه ، والا لادركت انني انا التي اقول ان الدنيا دواره وانها سلف ودين وغيرها من الحكم والامثال ، كان يجب ان اتركها لله .
لا يعني هذا الامر ان لا ازيح عن نفسي والاخرين الظلم اذا ما وجدته ، ولكن ما اقوله هنا ان تكون مناهضة الظلم يجب ان لا تكون من منطلقات تغذيها العصبيه والغضب وووغيرها من الاغذيه النتنه للنفس .
والا فان الانسان اساسا يملك الكثير من ادوات الظلم لنفسه والاخرين ، ويستعمل هذه الادوات احيانا قد يبررها لنفسه على انها في ذات الله ولكن لو نظر الى نفسه لادرك ان هذا غير صحيح .
الامر اننا نهتم براي الاخرين اكثر مما نهتم بامر الله عزوجل ، لذا ابتلينا بالرياء ، والاخلاق التي ظاهرها حسن ولكن اساسها خبيث ، نسال الله العفو والعافيه والمعافاه في الدنيا والاخرة .
دمتم سالمين بود
( اكتب في هذا الموضوع وانا على ضفافه فقط لانني لم اتبحر فيه الا على اساس مناقشات ورؤى من هنا وهناك ، ولكني اجده عميقا في معانيه لذا افردت لها سلسله )
يوما ما تعرضت للظلم ، فاكتساني الالم والحزن ، وعشت اياما حزينه ، ونسيت لحظتها لطف الله بي ، وقربه مني وانني كان لابد لي من مقارعة ذلك الظلم بعيدا عن الانتقام ، الذي يولد في النفوس نتيجه تاثيرات الغضب والحميه والقهر ، واتذكر عندها انني دعوت الله من قلبي ان ينتقم لي ، واليوم احزن انني استغرقت اياما على هذا الالم الذي لا اهميه له بجانب انني اوكلت امري لله .
فهل انا حينها اوكلت امري لله .
اعرف انني حينها كنت في وضع نفسي لا يجعلني افكر بصوره عقلانيه ، والا لادركت انني انا التي اقول ان الدنيا دواره وانها سلف ودين وغيرها من الحكم والامثال ، كان يجب ان اتركها لله .
لا يعني هذا الامر ان لا ازيح عن نفسي والاخرين الظلم اذا ما وجدته ، ولكن ما اقوله هنا ان تكون مناهضة الظلم يجب ان لا تكون من منطلقات تغذيها العصبيه والغضب وووغيرها من الاغذيه النتنه للنفس .
والا فان الانسان اساسا يملك الكثير من ادوات الظلم لنفسه والاخرين ، ويستعمل هذه الادوات احيانا قد يبررها لنفسه على انها في ذات الله ولكن لو نظر الى نفسه لادرك ان هذا غير صحيح .
الامر اننا نهتم براي الاخرين اكثر مما نهتم بامر الله عزوجل ، لذا ابتلينا بالرياء ، والاخلاق التي ظاهرها حسن ولكن اساسها خبيث ، نسال الله العفو والعافيه والمعافاه في الدنيا والاخرة .
دمتم سالمين بود
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم
ياااه يا أختي الكريمة.. كلامك صحيح جدا والله..
فكم منا اكتشف أنه ظلم الآخرين بنفس الأدوات التي لام عليها الآخرين بظلمهم له...!!!
أحسنتِ إذ وضحتي أن الحكم على ظلم الآخرين يجب ألا يكون عند الإحساس بالظلم بقدر ما يكون بعد هدوء النفس.. بل كثيرا ما نكتشف أنه الآخر لم يكن ظالما في مواقف معينة.. وأن غضبنا كان لنظرة ضيقة من النفس...
تحياتي على هذه المصارحة والتعرية المهمة لذواتنا...!
عليكم السلام
اهلا اخي العزيز ماجد القاضي
سعدت برؤيه تعليقك على مدونتي ، لانني اعتقد اننا لنا بعض الرؤى المشتركه وعندما اقرأ مدونتك اراك تعبر عن جزء مني .
اشكرك على مرورك وان شاء الله لي عوده لقراءه جديدك .
اشكرك اخي الكريم .
صباح الخيرات
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم آميييين
إرسال تعليق