ولادة الكلمة

دوما ما كنت ولا ازال افكر في ان الكتابة تشبه حالة المخاض التي تعاني منها الام ، والكلمة سواء كانت قصة او رواية او شعر او اي نوع من النثر ، ما هي الاطفل وليد كان في الأصل جنينا يتكون من خلال الممارسات الحياتية اليومية للكاتب ، حتى تأتي ساعة المخاض التي بعدها يظهر العمل الكتابي .
ومن يمارس الكتابة يعرف تماما ان الكتابة حتى تظهر بصورة يرضى عنها الكاتب فانه يمر بسلسله من المراحل ، يتعذب فيها ، ولكنه عذاب ادمان الكلمة ، وبعد ان يخرج العمل للنور ويجد صداه ، يسعد الكاتب ، كالأم تماما حين تحمل جنينها طفلا في يدها تسعد به ويسعد بها ، وفي موضوع ( إلحاح الكلمة ) مريم تلك التي وصفتها ، تعاني من مخاض دائم ، وانا تواتيني مثل هذه المخاضات ولكني اعترف بانني مبتدئة ، احب الكلمة البسيطه ، واستشعرها فما لامس روحي احببته ، وما لم يلامس روحي لا يتجاوز الحروف المكتوبة .
واعجبني وانا اتصفح احد المواقع ان اجد مقالا يشبه الكتابه كوحي السماء ، واشبهه انا كالمخاض ، وفي كلا الحالتين ، نتفق معا بانه مؤلما ولكنه الادمان الذي يقودنا الى تكراره ، وقد وضعت الرابط الذي اعجبني فيه المقال وتحياتي لكم .
حين تغدو الكتابة وحيا كوحي السماء للكاتب : رداد السلامي
http://www.swmsa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=2295

ليست هناك تعليقات:

تحية من القلب لزوار المدونة

تحيه لكل من وصل الى مدونتي
وتحية اكبر لمن قضى الجزء من وقته وهو يتصفحها
وتحية كبرى لمن شارك بتعليقات تفيدني وتمدني الحماس لأمضي قدما ، والا فان اي عمل لا يتلقى الدعم ولو بالكلمة البسيطه فانه لا يرقى بل يموت ويبلى .
اشكر من تفاعل وارسل لي ايميل خاص ، ليعطيني انطباعه ، وكنت أأمل ان تكون تعليقاته على المدونه مباشرة .
ولكني اشكركم احبتي لأن اي تعليق ، واي ملاحظة لها موضع احترام وترحيب في نفسي واشكر من ساعدني من البداية على انشاء هذه المدونه .
تحياتي لكم .