هذه الاخت ساسميها مريم ، هادئة وكأنها في عالم آخر ... طبعا بدأت حواري معها ليكون عندي شوية ذوق لانني اكتشفت انني مظطرة ان استخدم مكتبها وحاسوبها المتصل بشبكة المدرسة ، ثم أكتشفت من خلال الحديث معها ان لديها كتابات وانها عاشقة للكتابة تحت الحاجح الكلمة ، هكذا انطبع في ذهني هذا الوصف ، حيث انها تشعر بالرغبة في الكتابة ، خواطر ، ابيات تقترب من الشعر ، واي شيء يخص ما يجيش في داخلها من احاديث ، تعبر عنها بكلمات على الورق .
أخبرتني انها حين كانت تدرس ، كانت تتأتيها حالة الحاح الكلمة اثناء الامتحان ، فكانت تترك امتحانها وتكتب خواطرها ، لأن خواطرها لا تترك لها فرصة ان تركز فيما تريد ان تكتب كحلا للامتحان ، فتضطر ان تنهي امتحانها بسرعة وتبدأ في كتابة خواطرها او العكس لتتمكن من انهاء امتحانها .
بصراحة شعرت بالربكة التي تعيشها ، وصادفت في احدى زياراتي لمدرستها وجود حفله ضمن برامج اليوم المفتوح الذي تنظمه المدرسه في ذلك اليوم ، ولا حظتها وهي تجلس بعيده مع دفترها تكتب فيه ، وتكتب مشغولة عما يدور من حولها من صخب صاحب الحفلة المقامة ، وحين سألت عنها ماذا تفعل ، قيل لي الان هبط عليها الوحي ، وعند عودتي للبيت تفحصت المنتدى التربوي الخاص بمنطقة الباطنه شمال وجدت كتابات لها ، ووجدت خبر الحفله التي نظمته المدرسه مصاغ بأسلوب أدبي جميل .
تحياتي لها اينما كانت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق